وزيرة التجارة الأمريكية تلتقي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين.. وهذا ما قالته
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تواصل وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو اجتماعاتها مع القادة السياسيين الصينيين في بكين، الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين.
وبعد اجتماعها مع وزير الثقافة والسياحة الصيني، هو هيبينغ، قالت الوزيرة ريموندو إن اجتماعاتها في بكين كانت "بناءة للغاية"، بما في ذلك الاجتماع الذي عقدته للتو مع وزير الثقافة والسياحة، حيث اتفقا على العمل معا لتطوير العلاقات والتبادل بين شعبي البلدين، بحسب ما أفاد الوفد الأمريكي الذي يسافر مع الوزيرة ريموندو.
وأضافت الوزيرة أنها تتطلع إلى إيجاد طرق تمكن الولايات المتحدة والصين من المشاركة بشكل أكثر فعالية في القضايا.
وذكر تقرير الوفد الأمريكي أن الوزيرة ريموندو تجتمع الآن، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفنغ.
ويجتمع الطرفان في قاعة الشعب الكبرى الواقعة على الجانب الغربي من ميدان تيانانمين، جنوب المدينة المحرمة في قلب بكين.
واستقبل نائب رئيس مجلس الدولة الوزيرة ريموندو في قاعة شاندونغ، وهي غرفة كبيرة مفروشة بالسجاد الأحمر، في الطابق الثاني من قاعة الشعب الكبرى.
وذكر التقرير أن الاثنين تصافحا والتقطا الصور أمام لوحة كبيرة والعلمين الصيني والأمريكي.
ثم جلست الوزيرة ريموندو والمسؤولون الأمريكيون معها على طاولة كبيرة، مقابل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ومسؤولين صينيين، وبينهم وزير الثقافة والسياحة.
واستقبل نائب رئيس مجلس الدولة الوزيرة ريموندو، قائلاً إنه "لمن دواعي سروري أن ألتقي بها في بكين".
وأشار إلى أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، والرئيس الأمريكي، جو بايدن التقيا في بالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث توصلا إلى توافق مهم بشأن تنمية العلاقات الأمريكية- الصينية.
وأعرب عن أمله أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتبني ممارسات عقلانية وعملية، لتنفيذ توصيات القادة.
وأشار إلى لقاءاته السابقة مع وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ووصفها بأنها كانت عميقة، وقال الوزير الصيني، لريموندو إنه مستعد للعمل معها.
وشكرت الوزيرة ريموندو الزعماء السياسيين الصينيين لاستضافتها. وقالت إنها سعيدة بوجودها في بكين للقائهم شخصيا. وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها الصين، وقالت إنها تلقت ترحيبا حارا، تقدره بشدة.
وأشارت إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين واحدة من أكثر العلاقات أهمية على مستوى العالم، وإدارة هذه العلاقة أمر بالغ الأهمية لكلا البلدين، وللعالم بأسره.
وقالت وزيرة التجارة إنه بينما لن تتنازل الولايات المتحدة أبدا عن حماية الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها أرادت أن تكون واضحة أن واشنطن لا تسعى إلى عرقلة أو إعاقة الاقتصاد الصيني.