FBI يقبض على قس فليبيني مطلوب بقضايا اعتداء جنسي واتجار بالبشر هرب إلى الفلبين
(CNN)— ألقي القبض على القس الفلبيني أبولو كاريون كويبولوي، المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" وضباط إنفاذ القانون المحليين بتهم الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، بعد أسابيع من مواجهة بين أنصار القس وعناصر الشرطة الذين حاصروا مجمعًا في جنوب الفلبين حيث كان كويبولوي يتحصن.
وأكد وزير الداخلية الفلبيني، بنهور أبولوس، في منشور على فيسبوك، أنه تم القبض على القس الذي ظل هاربا لمدة 3 سنوات.
وألقت الشرطة الوطنية الفلبينية القبض على كويبولوي، الذي نصب نفسه "ابن الرب" وأسس كنيسة "مملكة يسوع المسيح"، إلى جانب 4 من مساعديه في مدينة دافاو الجنوبية بعد استسلامهم، وفقًا لما ذكرته الحكومة الفلبينية.
وكانت الشرطة تحاول اعتقال القس وخمسة من شركائه المزعومين في مداهمة بدأت قبل أكثر من أسبوعين في دافاو، حيث حاصر ما يقرب من 2000 ضابط مجمع الكنيسة، وقالت شرطة دافاو إن أتباع كويبولوي رشقوا الضباط بالحجارة وأغلقوا الطريق السريع بإطارات مشتعلة.
وقال إسرائيليتو توريون، محامي كويبولوي، إن القس "اختار الاستسلام لأنه لا يريد أن يستمر العنف الخارج عن القانون داخل مجمع KOJC"، حسبما نقلته هيئة الإذاعة العامة بالفلبين.
ووجهت لائحة اتهام أمريكية عام 2021 للقس البالغ من العمر 74 عامًا والمتواطئين معه المزعومين، تهما بإدارة شبكة للاتجار بالجنس أجبرت الفتيات والشابات على ممارسة الجنس معه تحت تهديدات "اللعنة الأبدية" لما يقرب من 15 عامًا، في حين نفى كويبولوي جميع التهم الموجهة إليه.
وهو متهم أيضًا بتنفيذ مخطط لتهريب العمالة بجلب أعضاء الكنيسة إلى الولايات المتحدة باستخدام تأشيرات تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال وأجبر الأعضاء على التماس تبرعات لجمعية خيرية وهمية مقرها في كاليفورنيا، وفقًا للمدعين العامين الأمريكيين.
وأسس كويبولوي كنيسة مملكة يسوع المسيح في عام 1985 وبرز على الساحة مع اكتساب التبشير التلفزيوني شعبية في الفلبين، وهي دولة ذات أغلبية كاثوليكية حيث يتبع الملايين أيضًا عددًا كبيرًا من الطوائف المسيحية.