CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
تشيني: إسرائيل وسط أطياف غزة ولبنان وسوريا وإيران السوداء

0100 (GMT+04:00) - 22/04/08

تشيني وأولمرت في المؤتمر الصحفي المشترك
تشيني وأولمرت في المؤتمر الصحفي المشترك

القدس، (CNN)-- دعا نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، إلى عدم تجاهل وجود قوى في سوريا ولبنان وإيران وقطاع غزة تسعى إلى تحطيم أمال العالم بالسلام، مؤكداً أن الولايات المتحدة تؤكد التزامها "الدائم والثابت" بأمن إسرائيل في مواجهة الأخطار المحدقة بها.

وأشار تشيني، الذي وصل إلى القدس ليل السبت قادماً من المملكة العربية السعودية ضمن جولته الشرق أوسطية، إلى أن واشنطن "لن ترغم إسرائيل على أخذ خطوات قد تهدد أمنها" وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت.

واعتبر نائب الرئيس الأمريكي أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي "أكثر من تحالف" بل "صداقة خاصة" تنبع من "قيم الحرية والمساواة والكرامة الإنسانية" المشتركة بينهما، على حد تعبيره.

وتابع تشيني بالقول: "لقد وقفنا معاً ضد قوى الإرهاب والرعب."

ولم تتضح على الفور طبيعة الملفات التي ناقشها تشيني مع أولمرت الذي وافق مؤخراً على خطة لبناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مثيراً غضب الفلسطينيين وعدد من كبار ممثلي المجتمع الدولي على حد سواء.

إلا أن زيارته تأتي في ظل احتفالات إسرائيل بالذكرى الستين لتأسيسها، الأمر الذي شكل فرصة لتشيني كي يعبر عن التزام بلاده "الدائم والثابت" بأمن إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية التي تواجهها.

وقد عبر نائب الرئيس الأمريكي عن هذه المواقف بالقول: "نحن نلتزم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد الإرهابيين وهجمات الصواريخ والأخطار الأخرى الصادرة عن قوى كرست نفسها لتدميرها."

وفي تعليق لافت، قال تشيني للصحفيين: "لن نتجاهل الأطياف السوداء المحيطة بإسرائيل جراء الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا وإيران، وحقيقة وجود قوى فيها تسعى لتحطيم آمال العالم."

ويعتزم تشيني حضور قداس عيد الفصح في القدس الأحد، قبل أن ينتقل إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الذي قال إن عليه أن يتأكد من النوايا الحسنة للولايات المتحدة حيال تحقيق السلام.

وكان تشيني قد وصل إلى السعودية الجمعة، مستكملاً جولته الشرق أوسطية التي كانت قد قادته الخميس إلى أفغانستان، وقد عقد تشيني لدى وصوله اجتماعاً مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استقبله في مزرعته بالجنادرية.

وتركز البحث حول تطورات الأحداث في المنطقة، وخاصة على صعيد الأزمات الفلسطينية والعراقية واللبنانية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين السعوديين، وفي مقدمتهم رئيس الاستخبارات العامة، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير النفط علي النعيمي، مما يشير إلى طبيعة الملفات الإضافية التي من المحتمل أن يكون الاجتماع قد تطرق إليها.

غير أن الملفات الاقتصادية لن تتصدر وحدها جدول أعمال تشيني في السعودية، إذ ستحضر الملفات السياسية بقوة من خلال مناقشة الموقف من إيران وسوريا والأوضاع في لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية، إلى جانب حماية البنى التحتية من المخاطر الإرهابية.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.