CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
جيلاني يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للحكومة الباكستانية

1200 (GMT+04:00) - 24/04/08

يوسف رضا جيلاني يحظى بثقة البرلمان لرئاسة الحكومة
يوسف رضا جيلاني يحظى بثقة البرلمان لرئاسة الحكومة

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أدى يوسف رضا جيلاني اليمين الدستورية كرئيس للحكومة الباكستانية الجديدة أمام الرئيس برويز مشرف الثلاثاء.

وكان البرلمان الباكستاني قد اختار جيلاني ، أحد أبرز مساعدي رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، لتولي لرئاسة الحكومة الائتلافية بين أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد.

وحصل جيلاني، مرشح حزب الشعب، على تأييد 260 عضواً من أعضاء البرلمان، فيما حصل منافسه مرشح حزب الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، على 42 صوتاً فقط.

وكان انتخاب جيلاني متوقعاً، حيث يمتلك تحالف المعارضة بين حزب الشعب ورابطة مسلمي باكستان، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، غالبية المقاعد في البرلمان.

وفي أول تصريح له عقب اختياره رئيساً للحكومة، أصدر جيلاني قراراً بعودة القضاة الذين كان الرئيس مشرف قد أبعدهم عن مناصبهم، بعد إعلان حالة الطوارئ في وقت سابق أواخر العام الماضي.

كما أكد رئيس الوزراء الباكستاني الجديد أنه سيدعو إلى إجراء تحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة، في جريمة اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة وزعيمة حزب الشعب، التي قُتلت جراء هجوم انتحاري استهدف موكبها في روالبندي، أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكان جيلاني من أقرب معاوني بوتو في المرحلة التي سبقت اغتيالها أواخر العام الماضي، كما أمضى أربعة أعوام في السجن، بعدما اتهم بإساءة استخدام سلطته خلال الولاية الثانية لرئيسة الوزراء السابقة.

وكان ناطق باسم حزب الشعب قد قدم جيلاني كمرشح للمنصب، في مؤتمر صحفي السبت في إسلام أباد، وقال إن اختياره جاء على أساس أنه "لا يخشى أن يلعب دوراً قيادياً"، ولأنه "يعرف الطريق" الواجب اعتمادها.(المزيد)

ويعتبر ترشيح جيلاني ضربة لنائب رئيس حزب الشعب، مخدوم أمين فهيم، الذي كان الخبراء يعتقدون أن الحزب سيقدمه على سائر المرشحين.

ومن المقرر أن تشكل أحزاب المعارض حكومة ائتلافية، لقيادة البلاد في الفترة المقبلة، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس مشرف عزمه العمل مع رئيس الحكومة الذي سيختاره البرلمان.

ويشكل التحالف العريض بين الحزبين، اللذين خاضا صراعاً مريراً ضد بعضهما على مدى عقد تقريباً قبل أن يستولي مشرف على الحكم في انقلاب أبيض عام 1999، خطوة مهمة نحو إنشاء إدارة مدنية تحكم الدولة الإسلامية بعد سنوات من الحكم العسكري.

وجاء الإعلان عن تأسيس التحالف العريض بين الحزبين على لسان، آصف علي زرداري، زوج زعيمة حزب الشعب الباكستاني الراحلة، ونواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) إثر لقاء جمعهما في إسلام أباد.

وكان الرئيس الباكستاني قد أكد عزمه البقاء في منصبه، والعمل مع الحكومة الجديدة، رغم الضربة القوية التي تلقاها الحزب الذي يدعمه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ودعوات المعارضة له بالاستقالة.

ففي تصريحات لشبكة CNN، أكد مشرف ومعاونوه أنه لا يعتزم ترك منصبه، وقال:  "لا، ليس الآن.. علينا التحرك قدماً في طريق اختيار حكومة ديمقراطية في باكستان."

كما أبلغ مشرف مجلة "وول ستريت" بأنه لا يمكنه التنبؤ بما إذا كانت ستحاول المعارضة العمل معه أم أنها ستجبره على الاستقالة.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.