 | | أعضاء اللجنة يستعدون لبدء الاجتماع |
واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- بدأ أعضاء اللجنة الوطنية للأحكام والقوانين الداخلية في الحزب الديمقراطي، السبت، جلسة مفصلية، من المتوقّع أن تكون صاخبة، بشأن كيفية التعامل مع أصوات ومندوبي فلوريدا ومشيغان في انتخابات الحزب الداخلية التي جرت هناك ضمن اختيار مرشّح للانتخابات الرئاسية. ويختلف أنصار السيناتور هيلاري كلينتون ومنافسها السيناتور باراك أوباما بشأن الحلّ الذي ينبغي التوصّل إليه لحسم القضية. وعاقبت اللجنة الوطنية الولايتين لأنهما أجرتا الانتخابات مبكرا، وذلك بحرمان حضور مندوبيهما عندما يعقد الحزب جلسة تعيين مرشّحه في أغسطس/آب. وسبق لكل من كلينتون وأوباما أن أعربا عن رغبتهما في حضور مندوبي الولايتين جلسة أغسطس/آب. ويدعو معسكر كلينتون إلى احتساب نتائج الولايتين وأن يتمّ اختيار المندوبين وفقا لذلك، وهو ما سيساعدها في تذليل الفارق الذي يفصلها عن أوباما المتصدر للسباق، حيث أنّها فازت في كلتا الولايتين بما سيمنحها عددا أكبر من المندوبين. ولا يوافق معسكر أوباما على ذلك، معتبرا إياه غير معقول، لاسيما أنّ كلا المتنافسين لم يقم بحملة في أيّ من الولايتين. وحتى الآن، ومن دون احتساب أصوات ميشيغان وفلوريدا، يتقدم أوباما بـ202 مندوبا ويحتاج إلى 42 آخرين لحسم أمر التسمية. وعقدت اللجنة مساء الجمعة اجتماعا مغلقا استغرق خمس ساعات في أحد الفنادق. وقال عضو اللجنة، هارولد إيكس، وهو أحد أنصار كلينتون، إنّ "المناقشات كانت شاملة. فقد كان هناك اتفاق على بعض الجوانب ولكن هناك اختلافات بشأن البعض الآخر." ورفع البعض لافتات تدعو إلى ضرورة احتساب الأصوات معتبرين أنّ الأمر يتعلق بخمسين ولاية وليس 48 فقط. وقال مؤيد لأوباما إنّ أنصاره تلقوا أوامر من حملته بعدم التظاهر حيث "أنّهم لا يريدون أن يضفوا بعدا أكثر استعراضيا على ما هو الأمر الآن." ومن ضمن التسويات المحتملة أن تتمّ معاقبة كل ولاية بحرمانها من نصف عدد مندوبيها مع السماح لهم بحضور جلسة التسمية على أن يتمّ احتساب كلّ صوتين يدلون بهما على أساس أنّهما صوت واحد. وقال عضو اللجنة ألان كاتز، وهو مؤيد لأوباما "أعتقد أننا سنصل إلى اتفاق." ومن جهته، عبّر الرئيس المشارك للجنة جيمس روزفلت عن أمله في التوصل إلى تسوية، غير أنّه أوضح أنّ الاتفاق لن يكون بالإجماع و"مع ذلك أعتقد أنّه سيكون موحّدا للحزب." | 
