اتهمت منظمة حقوقية بريطانية أمريكا احتجاز مشتبهين في سجون عائمة قبالة الجزيرة
لندن، إنجلترا (CNN) -- تعهد المشرعون البريطانيون بدراسة تحركات سفن وطائرات في جزيرة "ديغو غارسيا" على خلفية الاشتباه باستخدام الإدارة الأمريكية تلك الأراضي البريطانية لاحتجاز أو نقل المشتبه بهم في قضايا الإرهاب.
وأعربت لجنة تدقيق الشؤون الأجنبية في البرلمان عن نيتها إجراء تحقيق شامل حول استخدامات "ديغو غارسيا" المؤجرة للولايات المتحدة، والتي حظرت بريطانيا عام 1971 دخولها إلا بتصريح، وفق الأسوشيتد برس.
وتقيم الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في "الجزيرة المرجانية الواقعة في المحيط الهندي بين أفريقيا وجنوب شرقي آسيا والمؤجرة للولايات المتحدة.
ومبدئياً، نفت الإدارة الأمريكية استخدام الجزيرة في رحلات جوية استثنائية لنقل المشتبه بهم بالإرهاب.
إلا أنها أقرت في فبراير/شباط بتضليل الحكومة البريطانية حول نقل مشتبهين اثنين بالإرهاب على متن رحلتين متوجهتين إلى غوانتانامو والمغرب توقفتا للتزود بالوقود في "ديغو غارسيا."
واتهمت المنظمة الحقوقية البريطانية "ربريف،" في تقرير حديث الولايات المتحدة باستخدام سفن عسكرية قبالة "ديغو غارسيا" كسجون عائمة لاحتجاز مشتبهين بالإرهاب.
وكانت البحرية الأمريكية أشارت إلى استخدام سفن في مناطق أخرى بالعالم كمعتقلات مؤقتة، نافية وجود سجون عائمة على الأمد البعيد.
وقال رئيس اللجنة، مايك غيبس إن افتقار الولايات المتحدة للشفافية جعل من الضرورة التدقيق في "كافة الرحلات الجوية والبحرية من ديغو غارسيا."
وجاء نشر الدراسة الحديثة بعد أيام من إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند نفي الولايات المتحدة لأي رحلة استثنائية، من بين 391 رحلة جوية، جمعتها منظمات حقوقية بريطانية، عبرت تلك المنطقة البريطانية.