مغني "ديمقراطي" يتهم مرشحاً "جمهورياً" بسرقة أغانيه

دون هينلي، المغني ذو الميول الديمقراطية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المغني الأمريكي في فريق "إيغلز" الشهير، وذو الميول "الديمقراطية"، دون هينلي، مع زميله عازف الغيتار، مايك كامبل، برفع دعوى ضد المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ، تشارلز ديفور، اتهماه فيها باستخدام أغنية لهما في حملته الانتخابية دون تصريح.

وأوضح متحدث باسم هينلي الأحد، أن الموسيقيين رفعا دعوى لحماية أغنيتهما "بويز أوف ذا سمر"، التي "اُستخدمت دون إذن منهما، ولقد كرس المنتهكين لحقوق الأغنية أنفسهم للاستمرار في استعمالها مع أعمال أخرى ذات حقوق محفوظة، وذلك كما يحلو لهم، لتحقيق طموحاتهم وخططهم، وعليه توجب علينا رفع قضية لوقفهم عند حدهم."

وشملت دعوى هينلي، اتهام ديفور باستخدام أغنية أخرى له، وهي أغنية "كل ما تريده هو الرقص"، والتي قام بتغيير كلماتها للهجوم على منافسته عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية في كاليفورنيا، باربرا بوكسر، والتي ترشح ضدها في انتخابات المجلس لعام 2010، وذلك في شريط فيديو بث على موقع "يوتيوب" الإلكتروني.

وتعليقاً على القضية، قال الموقع الإلكتروني للمرشح الجمهوري: "إننا سنرد على اتهامات هينلي، مؤكدين على حقنا الذي كفله التعديل الأول من الدستور الأمريكي، والذي يضمن لنا حرية التعبير."

وأكد الموقع أنه لن يستجيب لما اعتبره "تكتيكات هينلي الليبرالية الخرقاء"، ونشر كلمات الأغنية المعدلة، والتي يقول مطلعها، في إشارة إلى بوكسر، "كل ما تريده هو فرض الضرائب."

يُذكر أن هينلي كان أحد الذين أنشأوا فريق "إيغلز" الغنائي الشهير عام 1971، والذي استمر حتى عام 1980، حيث انفصل أعضاؤه عن بعضهم، بعد أن أطربوا أسماع الملايين بأغنياتهم، والتي اشتهر منها "ديسبرادو"، و"هوتيل كالفورنيا"، و"ذا لاست ريزورت."