1200 (GMT+04:00) - 17/07/09

إسرائيل عن إيران: العنف سيخمد قريباً وأولى قنابلها النووية في 2014

يراقب العالم بأثره عن كثب مجريات الأحداث في إيران

يراقب العالم بأثره عن كثب مجريات الأحداث في إيران

القدس (CNN) -- تكهنت الاستخبارات الإسرائيلية بأن العنف الذي اجتاح إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد، سيخمد خلال عدة أيام ولن يتحول إلى ثورة شعبية، وفق تقرير.

وقال مائير داغان، رئيس جهاز الموساد، أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست الثلاثاء: "حقيقة ما يجري في إيران لن تغيره الانتخابات."

وتشهد إيران موجة عنف شعبي فجرته نتائج الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد، غريمه الإصلاحي، بفارق 2 إلى 1.

ولقي سبعة أشخاص مصرعهم في مسيرات أنصار موسوي المنددة لما أسموه بـ"الانتخابات المسروقة"، وأعرب مجلس صيانة الدستور الثلاثاء عن استعداده لإعادة فرز للأصوات.

ونقلت صحيفة "هاآرتز" تصريح داغان وجاء فيه: "إسرائيل ستواجه مشاكل أخطر خطورة حال فوز المرشح مير حسين موسوي، لأنه سيتوجب علينا أن نشرح للعالم مدى خطورة التهديد الإيراني، لا سيما وأن العالم يعده إصلاحياً، لكن علينا أن لا نغفل أنه أول من أطلق البرنامج النووي الإيراني عندما كان رئيساً للوزراء."

وأردف: "تزوير الانتخابات في إيران لا يختلف عما يحدث في دول متحررة خلال الانتخابات.. الصراع حول النتائج شأن داخلي لا يتصل بمطامحها الإستراتيجية، ويتضمن ذلك البرنامج النووي."

ورجح المسؤول الاستخباراتي أن تنتج الجمهورية الإسلامية أولى قنابلها النووية في العام 2014 "إذا تواصل البرنامج على ذات وتيرتة الراهنة دون إرباك."

وأشار إلى تأثير العقوبات الدولية التي فرضها الغرب على إيران، ومحاولات الجمهورية الإيرانية الالتفاف عليها، قائلاً إنها لن توقف المطامح النووية الإيرانية، وأن تشديد تلك العقوبات قد يكون له تأثير فعال في البرنامج النووي.

وفي شق متصل، منعت الحكومة الإيرانية الصحفيين الأجانب من تغطية المظاهرات التي يقوم بها كل من أنصار موسوي، ونجاد.

advertisement

وجاء قرار المنع بعد انتشار مقاطع فيديو في وسائل الإعلام تظهر العنف الذي يتعرض له المتظاهرون على يد قوات مكافحة الشغب الإيرانية، ووصفت الحكومة تلك التغطية بالمنحازة. (التفاصيل)

هذا وقد أبدى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قلقه العميق إزاء تداعيات الانتخابات الإيرانية. (المزيد)

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.