/الشرق الأوسط
 
1000 (GMT+04:00) - 13/02/09

صحف: قنبلة نووية على غزة وجدل حول ملابس السعوديات

واصلت الصحف العربية الصادرة الأربعاء تغطيتها الموسعة للأحداث في غزة

واصلت الصحف العربية الصادرة الأربعاء تغطيتها الموسعة للأحداث في غزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- تواصل الصحف العربية برمتها الاهتمام بالمعارك الدائرة في قطاع غزة، وتفرد لها الصفحات العديدة، من حيث التغطية الخبرية والتحليلات المختلفة، سواء العسكرية أو السياسية أو حتى الاجتماعية والصحية.

وتناولت الصحف إلى جانب التغطية للأحداث في قطاع غزة، أنباء أخرى، ومنها الجدل في الصحف السعودية حول "بيع الملابس النسائية."

الحياة الجديدة الفلسطينية

تناولت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية خبراً بعنوان "ليبرمان: يجب القاء قنبلة نووية على قطاع غزة وتدميره بالكامل!"

وكتبت تقول:"أعطى رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا' المتطرف افيغدور ليبرمان 'حلاً' للحرب على قطاع غزة أمس، خلال محاضرة أمام طلاب جامعة بار إيلان، قائلا 'إن شعب إسرائيل لن يكون في أمان ما دامت حماس تحكم قطاع غزة، وعلينا الاستمرار في الحرب حتى إنهاء والقضاء على حماس.'"

وأضاف: "إن الحل موجود، حيث يجب العمل بالضبط كما فعلت الولايات الأميركية المتحدة مع اليابان في الحرب العالمية الثانية، وبالتالي لا داعي لاحتلال غزة."

وتابعت الصحيفة نقلاً عنه قوله: "يجب إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة وتدميره بالكامل والانتهاء من هذه المشكلة نهائياً، والتخلص من وصف العالم لإسرائيل بأنها دولة احتلال."

القدس العربي

أما القدس العربي الصادرة في لبندن، فكتبت تحت عنوان "تل أبيب فوجئت بقدرة الحركة على القتال وبمستودع الصواريخ.. حماس تتهم مصر بتنسيق العدوان مع إسرائيل." تقول:

"قالت مصادر قيادية في حركة حماس، أمس الثلاثاء لـ'القدس العربي' إن التنسيق بين القاهرة وتل أبيب حول العدوان على غزة بلغ مراحل متقدمة للغاية، وعلى أعلى المستويات. واتهمت المصادر النظام المصري بأنّه نسّق العدوان مع الإسرائيليين قبيل بدئه على غزة في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي."

وأضافت، نقلاً عن المصادر أن "الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، رئيس الطاقم السياسي والأمني في وزارة الأمن الإسرائيلية، هو الذي كان وما زال يلعب حلقة الوصل بين الدولة العبرية ومصر". كاشفة عن أنّ الجنرال غلعاد زار مصر عدة مرات في الآونة الأخيرة، وبحث مع عدد من المسؤولين في القاهرة نتائج الحرب على غزة، بعد مرور 17 يوماً على بدئها."

وتابعت الصحيفة: "وساقت المصادر قائلة إن المصريين أبدوا انزعاجهم الشديد من أن إسرائيل لم تتمكن بعد 17 يوماً من المعارك من توجيه ضربة مميتة لقوة حركة حماس العسكرية أو حتى إضعافها."

الشروق اليومي الجزائرية

وكتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "بعد أبوتريكة وكانوتي.. الجزائري جبور يلهب مشاعر المسلمين بكوفية تعاطف مع غزة"، تقول:

"حرك رفيق زهير جبور، المهاجم الدولي الجزائري لنادي أثينا اليوناني مشاعر العرب والمسلمين المتضامنين مع سكان مدينة غزة الفلسطينية ضد المجازر الإسرائيلية التي يرتكبها الجيش الصهيوني هناك، من خلال إظهاره لنصرته لأهل غزة مباشرة بعد نهاية المباراة."

وأضافت: فقد قام جبور بحمل "الكوفية" التي ترمز للقضية الفلسطينية، وتظهر موقف المهاجم الجزائري، الذي يرمز لموقف جميع الجزائريين دون استثناء، وهو ما أثار عددا من أنصار فريقه اليوناني وجعلهم يهتفون مطولا باسمه، سيما وأنه شارك في الفوز الذي حققه فريقه في نفس المباراة.

وتابعت: ورغم أنه لم يحمل قميصا يحمل إسم غزة أو فلسطين - مثلما قام به المالي فريديرك كانوتي مؤخرا- أو مكتوب عليه عبارة تظهر موقفه اتجاه المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني -على غرار ما قام به المصري أبو تريكة في كأس إفريقيا- إلا أن ما قام به اللاعب، الذي ينحدر من ولاية الشلف، يعتبر أول تصرف لأول لاعب جزائري يظهر موقفه الصريح اتجاه القضية التي تشغل الرأي العام حاليا.

الخبر المغربية

من جهتها، تناولت صحيفة الخبر الإلكترونية المغربية، خبراً من السعودية حول "الملابس الداخلية للنساء" ومن يبيعها.

وقالت: "قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) في السعودية، الشيخ ابراهيم الغيث، إن الهيئة لا تمانع عمل النساء في محلات الملابس النسائية اذا كانت لا تتجاور مع محلات للرجال، علما أن رجالا عموما يعملون في المحلات النسائية."

وأضافت: "وكانت صحف سعودية محلية نقلت عن الغيث قوله الأحد إن الهيئة "ترفض رفضا تاما تأنيث (عمل نساء في) محلات الملابس النسائية الخاصة إذا كانت ستكون إلى جانب محلات الرجال مباشرة."

واصدر الغيث بيانا بثته الصحف المحلية الثلاثاء، أوضح فيه أن "الهيئة لا تقف ضد تأنيث المحلات النسائية"، الا أنه أردف بأن "الهيئة ليست الجهة المعنية بعمل المرأة بل وزارة العمل."

advertisement

وكان وزير العمل السعودي غازي القصيبي أصدر قبل نحو عامين قرارا قضى بقصر العمل في محلات بيع الملابس الداخلية النسائية على النساء، علما ان الرجال عموما يعملون كباعة في هذا النوع من المحلات، وهي محلات ليس فيها أماكن مخصصة للقياس.

لكن القرار لم يتم تطبيقه، ويرى مراقبون أن الهيئة وبعض رجال الدين المحافظين، وقفوا ضد تطبيقه، إذ لا توجد في الوقت الراهن مراكز نسائية خاصة، ومعظم المحلات موجودة حاليا ضمن المراكز التجارية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.