/الشرق الأوسط
 
2000 (GMT+04:00) - 13/06/09

مصر: 7 يوليو موعدا لختام الحوار الفلسطيني

من احتماعات حوار سابقة في القاهرة بين فتح وحماس

من احتماعات حوار سابقة في القاهرة بين فتح وحماس

القاهرة، مصر (CNN) -- كشف رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، الأحد أن مصر حددت يوم السابع من يوليو/حزيران المقبل لختام موعداً الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وأن تعقد الأطراف المشتركة فيه اتفاقا نهائيا، إلا أن مسؤولاً في حماس تحدث عن خلافات كبيرة بين الحركتين.

وقال الأحمد إن رئيس جهاز المخابرات المصرية، الوزير عمر سليمان، الذي يرعى الحوار اتفق مع وفدي الحركتين على تخصيص يومي الخامس والسادس من الشهر المقبل لصياغة الاتفاق باشتراك جميع الفصائل، مضيفاً أنه من الممكن أن تمتد صياغة الاتفاق ليوم آخر، على أن يختتم الحوار في الثامن منه وفقاً لما نقله موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.

وكانت الجولة الحالية من الحوار الوطني الفلسطيني قد بدأت السبت ومن المتوقع أن تختتم الأحد.

من ناحية ثانية، قال الأحمد إن مصر أبلغت المتحاورين بنيتها فتح معبر رفح البري أمام أهالي قطاع غزة بشكل متواصل عقب توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق إنهاء الانقسام

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الأحمد قوله، في تصريح للصحفيين بالقاهرة، قبيل بدء اليوم الثاني من الجلسة الخامسة من الحوار الوطني، بحضور ممثلي حركتي فتح وحماس: "أبلغنا الوزير عمر سليمان، الليلة الماضية، خلال لقاء وفدي الحركتين بأن مصر ستبدأ بخطوات عملية جدية على الأرض عقب توقيع الفصائل الفلسطينية الاتفاق النهائي لإنهاء حالة الانقسام خلال الجلسة المقبلة من الحوار في شهر تموز/يوليو المقبل."

وأوضحت الوكالة أن الأحمد لفت إلى أن سليمان أكد أن بلاده ستتكفل بإصلاح معبر رفح على الجانبين، وكذلك عمل المعبر كالمعتاد، حيث أشار إلى أن مصر أجرت الاتصالات اللازمة مع الجهات المختلفة بخصوص هذا الموضوع من ضمنها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الأحمد: "أكدت مصر للمتحاورين أن في مقدمة الخطوات العملية الأخرى التي سيتم العمل بها عقب اتفاق الفصائل، هي البدء في إعمار غزة وإنهاء الحصار بتوازي مع مساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال."

ورداً على سؤال حول طبيعة الخلافات التي حدثت أمس بين وفدي الحركتين خلال الجلسة الصباحية من الحوار، قال الأحمد: "كانت مناكفات عادية، وسببها أن حركة فتح أثارت تحفظا على تصرفات حماس بحق كوادر فتح وعناصرها في غزة، كالذي حصل مع الدكتور زكريا الأغا، حيث صادر عناصر حماس وثائقه الخاصة بالسفر وكذلك منع إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح من السفر."

advertisement

وكان وفدا الحركتين قد أنهيا مشاورات اليوم الأول من الجولة الخامسة للحوار، التي انطلقت السبت، على مستوى ثنائي بحضور عمر سليمان دون التوصل إلى نتائج ملموسة، فيما ساد تفاؤل في أوساط حركة فتح بأن تكون الجولة الراهنة هي الأخيرة، كما نقلت "شينخوا."

أما على الجانب الآخر، فإن حركة حماس تبدي بعض التذمر حيال إطالة أمد الحوار بين الجانبين.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.