/العالم
 
الخميس ، 21 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

باكستان: ارتفاع عدد قتلى موكب الشيعة إلى 40

من تفجير سابق في بيشاور

من تفجير سابق في بيشاور

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- ارتفع عدد قتلى التفجير الطائفي في مدينة كراتشي الباكستانية الاثنين إلى أكثر من 40 قتيلاً، فيما تجاوز عدد الجرحى الخمسين، وفقاً لما أعلنته السلطات الباكستانية الثلاثاء.

وكان انتحاري قد استهدف الاثنين موكباً للشيعة الذين احتشدوا لإحياء ذكرى عاشوراء، في العاصمة الاقتصادية لباكستان، وفق ما أكده مسؤول وزارة الصحة المحلية، صغير أحمد

وقال المسؤول الأمني الباكستاني، محمود أحمد، إن الانفجار الناجم عن هجوم انتحاري وقع خلال احتشاد الآلاف من الشيعة في شارع "جناح."

وكان أربعة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون الخميس بتفجير انتحاري في مدينة بيشاور شمالي باكستان، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي.

ووفقاً لوزير الإعلام في مقاطعة الحدود اشمالية الغربية، معين افتخار حسين، فقد فجر انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على طريق "مول"، في المنطقة التجارية في بيشاور في الساعة 11:15 صباحاً بحسب التوقيت المحلي.

وأوضح افتخار أن نقطة التفتيش تقع بالقرب من المبنى المستهدف الذي يضم مكاتب لشركة طيران وشركة تأمين ومكاتب تجارية أخرى.

وقال افتخار حسين إن الانتحاري فجر نفسه بعد أن أوقفته الشرطة للتدقيق في هويته وتفتيشه.

وعلى الفور قامت الشرطة بتطويق المنطقة فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بالقرب من المنطقة.

وكانت روايات سابقة قد تحدثت عن اثنين من الانتحاريين قاما بتفجير نفسهما، إلا أنها عادت وتحدثت عن انتحاري واحد.

ورغم أن أي جهة لم تتبن العملية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم طالبان باكستان.

يشار إلى أن بيشاور، عاصمة المقاطعة التي تقع على الطريق المؤدي إلى أفغانستان، تعاني من وضع أمني هش للغاية، وخصوصاً في الشهور الأخيرة، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً في الهجمات التي أسفرت عن سقط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وقد تحولت بيشاور، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى محور للحرب الباكستانية على الإرهاب، وبدأت تشهد سلسلة انفجارات منذ أن أعلنت السلطات الباكستانية بدء عملياتها العسكرية التي تستهدف عناصر طالبان باكستان.

advertisement

ويأتي هذا الحادث بعد يومين على قيام انتحاري بتفجير قنبلة في ناد للصحفيين في مدينة بيشاور بشمال شرقي باكستان الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرين، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية باكستانية.

وكان الانتحاري قد حاول الدخول إلى نادي صحفيي بيشاور عند ساعات الظهيرة، عندما قام شرطي بتفتيشه وأدرك أنه مفخخ بحزام ناسف، غير أنه سرعان ما قام بالضغط على الزر الناسف، وفقاً لرئيس مركز الأمن المحلي، سليم أمان الله.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.