الأسواق العربية تتعافى.. وتراجع "سياسي" في الكويت

خسائر في سوق المال الكويتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعافت أسواق المال العربية، وخاصة في الخليج، من موجة جني الأرباح التي ضربتها الاثنين، فارتدت صعوداً بقيادة البورصة السعودية، وتبعتها أسواق الإمارات وقطر ومصر والأردن، في حين تراجعت السوق الكويتية على خلفية التوترات السياسية التي تهدد مصير الحكومة بالتزامن مع استجواب أحد وزرائها.

ففي السعودية أغلق مؤشر سوق الأسهم مرتفعا 35 نقطة عند مستوى 6613 نقطة، بزيادة نسبتها 0.54 في المائة، مستفيداً من عودة الارتفاع لمؤشرات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاتصالات" و"التأمين."

أما التداولات فبلغت قيمتها نحو 3.2 مليار ريال، بعد تداول أكثر من 129 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 67 ألف صفقة كانت خلالها أسهم "الإنماء" و"معادن" و"كيان" و"المملكة" و"جبل عمر" و"سابك" و"المراعي" و"الراجحي" الأكثر تداولاً.

ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل ارتفاع 67، على رأسها "سامبا" و"الأهلية" و"الحكير" و"العثيم" و"جازان" و"سايكو،" بينما تراجعت أسهم 41 شركة، تتقدمها "الأنابيب" و"الفخارية" و"شمس" و"نادك" و"أسمنت اليمامة."

وفي الكويت، أغلق سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 51 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7444 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني 6.3 نقاط، لينهي تداولاته عند مستوى 430 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 359 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 59 مليون دينار كويتي موزعة على 6040 صفقة نقدية، كان لأسهم "منازل القابضة" و"الاستشارات المالية الدولية" و"الخليجية الدولية للاستثمار" و"عقارات الكويت" و"الصفاة للطاقة القابضة" النصيب الأكبر منها.
 
وارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية، هو "الأغذية،" بينما قادت مؤشرات "البنوك" و"الخدمات" و"الشركات غير الكويتية" مسيرة القطاعات الخاسرة.

وحقق سهم "الشركة الخليجية الدولية للاستثمار" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على "تمدين" و"أسمنت الهلال،" في حين تعرضت أسهم "مجموعة الخصوصية القابضة" و"وثاق للتأمين التكافلي" و"أركان الكويت" لأكبر الخسائر.

وفي الإمارات، عاود مؤشر دبي الصعود بعد استراحة الاثنين بعمليات جني الأرباح، فارتفع 35 نقطة تعادل 2.06 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1758 نقطة، مع عودة الانتعاش لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"دريك أند سكل."

وارتفعت التداولات إلى 970 مليون درهم مقابل 601 مليون سهم، وذلك من خلال 8940 صفقة، وسط ارتفاع شمل 18 سهماً، على رأسها "الاتحاد العقارية" و"السلام السودان" و"ديار،" بينما تعرضت أسهم "هيتس تيليكوم" و"بنك دبي التجاري" و"المدينة" لأكبر الخسائر.

وفي أبوظبي، واصل المؤشر تراجعه استكمالاً لعمليات جني الأرباح، فخسر خمس نقاط تعادل 0.18 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2861 نقطة، وسجلت التداولات 309 ملايين درهم مقابل 139 مليون سهم.

وكانت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" و"واحة" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع، ولكن الخسائر كانت بتأثير تراجع أسهم مؤثرة، تتقدمها "اتصالات."

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الثلاثاء بنسبة 0.42 في المائة، ليغلق على مستوى 2823 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.74 مليار درهم لتصل إلى 412.22 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 38 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.86 في المائة.

وتابع مؤشر قطر قفزاته، فأغلق عند 7049 نقطة، بزيادة 115 نقطة تعادل 1.66 في المائة من قيمته، وذلك بعد تداول 574 مليون ريال مقابل 13.8 مليون سهم.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "بروة العقارية" عن بياناتها المالية لسنة 2009، وذكرت أن الأرباح الصافية بلغت 802 مليون ريال قطري مقابل 310  ملايين ريال قطري للعام 2008.   

وارتفع المؤشر الأردني 0.37 في المائة، منهياً تداولاته عند 2506 نقاط، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني بنسبة 0.83 في المائة، منهياً تداولاته عند 523 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني بنسبة 0.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1509 نقاط، بينما ارتفع مؤشر مسقط عشر نقاط ليغلق عند 6619 نقطة، بزيادة 0.16 في المائة من قيمته.

وفي مصر، ارتد مؤشر 30 EGX صعوداً، مسترداً 112 نقطة من خسائره السابقة تعادل 1.17 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6465 نقطة، خاصة بعد أن عادت الأسهم المؤثرة للارتفاع، تتقدمها "طلعت مصطفى" و"هيرمس" و"أوراسكوم للإنشاء" و"البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم تيليكوم."