/اقتصاد
 
الثلاثاء، 23 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 15:49 (GMT+0400)

انقسام بالأسواق العربية والصعود يتواصل بالسعودية والإمارات

تراجع محدود في قطر

تراجع محدود في قطر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الأسواق الخليجية الكبرى، باستثناء الكويت، الاندفاع صعوداً، على خلفية عوامل محلية ودولية، فسجلت أسواق السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان ارتفاعات متفاوتة، بينما تراجعت المؤشرات بالكويت وقطر، كما عم التراجع الأسواق العاملة في مصر والأردن والأراضي الفلسطينية.

واستمر الاندفاع صعوداً في مؤشر السوق السعودية التي أغلقت عند 6722 نقطة، مخترقة حاجز 6700 نقطة الذي لامسته السبت، بزيادة 22 نقطة تعادل 0.33 في المائة من قيمته مؤشرها، مع أداء جيد للقطاعات المؤثرة، على رأسها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت."

وسجلت التداولات أكثر من ثلاثة مليارات ريال مقابل 131 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 69 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"دار الأركان" و"كيان" و"ينساب" و" الإنماء" و"سابك" و"مصرف الراجحي" و"بتروكيم" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على مكاسب.

ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت 74، تتقدمها "أليانز" و"ينساب" و"بنك الرياض،" بينما تراجعت 44، على رأسها "سافكو" و"الحكير" و"وقاية." 

وصعدت معظم المؤشرات القطاعية، بقيادة "الأسمنت" و"النقل" و"التطوير العقاري" على مستوى حجم المكاسب السعرية، واقتصرت الخسائر على ثلاثة مؤشرات هي "التجزئة" و"الاستثمار المتعدد" و"الفنادق والسياحة."

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "اللجين" أن سريان العرض المقدم لمساهمي "ناتبت" لشراء الأسهم غير المملوكة لها في "ناتبت" قد انتهى السبت، وقد تسلمت موافقة ما نسبته 99.92  في المائة.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 5.6 نقاط، علماً أن عطلاً أصاب نظام التداول قبل الإغلاق بثلاث دقائق، ليستقر عند مستوى 7408 نقطة، بخسارة 0.08 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني المعبر عن حركة الأسهم القيادية 1.69 نقطة، ليغلق عند مستوى 435 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 357 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 67 مليون دينار كويتي موزعة على 7075 صفقة نقدية، كان لأسهم "جيزان القابضة" و"رأس الخيمة لصناعة الأسمنت" و"الدولية للمنتجعات" و"منافع للاستثمار" و"المدينة للتمويل والاستثمار" النصيب الأكبر منها.
 
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، هي "الاستثمار" و"البنوك" و"الخدمات،" في حين تعرضت سائر القطاعات، بقيادة "الشركات غير الكويتية" و"التأمين" و"الصناعة" لخسائر متباينة.

وحقق سهم شركة "حيات للاتصالات" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على سهمي "المدينة للتمويل والاستثمار" و"عمار للتمويل والإجارة،" بينما حلت "الأولى للتأمين التكافلي" و"منافع للاستثمار" و"أعيان للإجارة" على رأس قائمة الأسهم الخاسرة.

وفي أبرز أخبار السوق، جرى تأجيل بيع أسهم عائدة لشركات بينها "بيان القابضة" و"كي اي سي" بالمزاد العلني حتى إشعار آخر، أعلنت شركة "إدارة الخطوط الوطنية الكويتية" عن توصية مجلس إدارتها بعدم توزيع أي أرباح عن عام 2009.

كما برز إعلان السوق عن إدراج سهم "الشركة الخليجية المغاربية القابضة" ضمن قطاع ( الاستثمار) وذلك اعتباراً ‏من الثلاثاء الموافق 23 مارس/آذار الجاري.

وفي الإمارات، تابعت سوق دبي قفزاتها، فصعد مؤشرها 48 نقطة تعادل 2.78 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1774 نقطة، مع نشاط في التداولات التي سجلت 712 مليون درهم مقابل 319 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 6200 صفقة.

وكانت أسهم "إعمار" و"دبي المالي" و"أرابتك" و"دبي الإسلامي" الأكثر تداولا خلال الجلسة، وأغلقت جميعها على ارتفاع، وصعدت معظم أسهم السوق، تتقدمها "سوق دبي" و"دبي للاستثمار" و"دار تكافل،" في حين اقتصرت الخسائر على أربعة أسهم هي "الخليجية للملاحة" و"سلامة" و"سلام البحرين" و"بيت التمويل الخليجي."

أما في العاصمة أبوظبي، فقد ارتفع المؤشر 25 نقطة تعادل 0.91 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2857 نقطة، وسط تداولات "متواضعة" لم تتجاوز 132 مليون درهم مقابل 59 مليون سهم، وذلك من خلال أقل من 1500 صفقة.

وتحركت أسهم "الدار" و"صروح" و"بنك الاتحاد الوطني" صعوداً بشكل طفيف، في حين راوح سهم "واحة" مكانه، مقابل تراجع على سهمي" دانة" و"طاقة."

وفي أبرز الأخبار، أعلن "بنك أبوظبي الوطني" أنه نجح في إصدار سندات مستحقة السداد بعد 5 سنوات بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن برنامج البنك للسندات متوسطة الأجل بقيمة 5 مليارات دولار الذي تم تحديثه مؤخراً، وتم إصدار مؤشر السعر الرسمي لهذه السندات الإصدار بما يعادل 180 نقطة فوق متوسط سعر التبادل.

وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.43 في المائة، ليغلق على مستوى 2826 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 5.83 مليار درهم لتصل إلى 412.71 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.98 في المائة.

وارتفع المؤشر البحريني بست نقاط تعادل 0.44 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1537 نقطة، بينما ارتفع المؤشر في سلطنة عُمان 44 نقطة ليغلق عند مستوى 6678 نقطة، بزيادة 0.68 في المائة من قيمته.

وتراجعت السوق الأردنية 0.49 في المائة، لتغلق عند مستوى 2523 نقطة، بينما تراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني 0.17 في المائة، منهياً تداولاته عند مستوى 521 نقطة.

وفي السوق القطرية، استمرت حال المراوحة، وخاصة بعد دقائق من انطلاق الجلسة، فانتهت التداولات بتراجع المؤشر أربع نقاط تعادل 0.06 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 7310 نقاط، وذلك بعد تداول أكثر من 370 مليون ريال.

وحفلت السوق بالكثير من الأخبار البارزة، أبرزها على صعيد عمليات الدمج المستمرة "برعاية رسمية،" وفي هذا السياق، جرى الإعلان عن اجتماعات لمجالس الإدارة في "القطرية للنقل البحري" و"شركة الملاحة القطرية" لمناقشة عملية الدمج بينهما.

advertisement

كما أعلنت شركة "بروة العقارية" و"الشركة القطرية للاستثمارات العقارية" عن حصولهما على موافقة هيئة قطر للأسواق المالية على عرض بروة للاستحواذ على كامل أسهم "العقارية،" بينما أشار "بنك قطر الوطني" إلى حصول  بنك (QNB سورية) على الموافقة المبدئية من سوق دمشق للأوراق المالية على إدراج أسهمه بتلك السوق.

وفي مصر، تراجع مؤشر EGX 30 من جديد، فخسر 56 نقطة تعادل 0.86 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6553 نقطة، وذلك بتأثير الخسائر التي تعرضت لها أسهم "أوراسكوم تيليكوم" و"مجموعة طلعت مصطفى" و"المصرية للاتصالات."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.