سوقا الكويت ودبي تعكسان مسارهما وتتحولان للارتفاع

أداء جيد للأسهم الكويتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكن السوق الكويتية من تصحيح مسارها في آخر تداولات الأسبوع، الخميس، بعد أن دعمت أسهم البنوك والخدمات صعود المؤشر، في حين أوقفت سوق دبي بالإمارات العربية، خسائرها وتحولت نحو الارتفاع.

ففي أكبر الأسواق العربية التي فتحت أبوابها الخميس، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 36 نقطة، ليستقر عند مستوى 7435 نقطة، بدعم من أسهم الخدمات والبنوك.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 725 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 117 مليون دينار كويتي عبر نحو تسعة آلاف صفقة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية يقودها قطاع الخدمات الذي قفز بنحو 235 نقطة، تلاه مؤشر البنوك بزيادة 109 نقاط.

وفي المقابل، ضغطت البيوع على أسهم قطاعات أخرى، ما دفع مؤشر التأمين إلى تسجيل أعلى تراجع بفقدان نحو 14 نقطة، تلاه قطاع الأغذية بنحو ثماني نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع قدره سبع نقاط.

وقاد سهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة عشرة في المائة، في حين سجل سهم شركة مجموعة كوت الغذائية اكبر تراجع بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت 6.6 في المائة.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تباين أداء الأسهم، إذ ارتد مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.74 في المائة، إلى مستوى مسجلا 1584 نقطة بدعم من أسهم العقارات، بينما تراجع مؤشر أبوظبي 0.14 في المائة إلى مستوى 2726 نقطة.

كما صعد مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.08 في المائة ليغلق عند مستوى 2651 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 320 مليون درهم ب لتصل إلى 387.20 مليار درهم.

وحققت الأسهم في دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 200 مليون درهم، بعد تداول نحو 110 ملايين سهم، في حين سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.36 في المائة، وتراجع مؤشر البنوك بنسبة 0.07 في المائة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 52 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 22 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة أخرى.

وفي رابع أكبر بورصة خليجية، أنهت الأسهم القطرية يومها على تراجع بنحو 0.77 في المائة، إلى مستوى 6729 نقطة بعد أن خسر حوالي 52 نقطة، بينما بلغت كمية التداول نحو خمسة ملايين سهم، بقيمة بلغت 181.8 مليون ريال.

وفي عمان، ضغطت أسهم البنوك على مؤشر سوق مسقط،  ليفقد 0.4 في المائة من قيمته، ويتراجع إلى مستوى 6650 نقطة، في حين تم تداول نحو 9.5 ملايين سهم بلغت قيمتها نحو 4.3 ملايين ريال.

أما في البحرين، فأنهت البورصة أسبوعها مستقرة، بعد أن أغلق مؤشر السوق على ارتفاع طفيف بأقل من نقطة واحدة، ليستقر إلى مستوى 1503 نقاط، بينما، بعد تعاملات بلغت قيمتها 3.2 مليون دينار بحريني.