أولمرت: واشنطن وافقت على تجنيس 100 ألف لاجئ فلسطيني

أولمرت يكشف عن موافقة إدارة بوش على تجنيس 100 ألف لاجئ فلسطيني

القدس (CNN) -- كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الأحد أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ فلسطيني كجزء من صفقة سلام في الشرق الأوسط.

وقال أولمرت، في تصريح هو الأول من نوعه حول المفاوضات الفلسطينية الأمريكية أبان ولايته رئيساً لوزراء إسرائيل: "الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستقبال 100 ألف لاجئ، ومنحهم الجنسية الأمريكية."

وأشار أولمرت إلى أن هذا الأمر كان سيأتي مساهمة من الولايات المتحدة في تسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين، إلى جانب إقامة آلية دولية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.

وبحسب الإذاعة، أشار أولمرت إلى أنه "تم الاتفاق أيضا على استيعاب أقل من 20 ألف لاجئ فلسطيني في إسرائيل كلفتة إنسانية بهدف إنهاء النزاع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني."

ويأتي تصريح أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009، بعد أسابيع قليلة على انطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين برعاية أمريكية.

كذلك قال أولمرت، الذي كان يتحدث في لقاء لجماعة "مبادرة جنيف"، إنه كان مستعداً لمشاركة الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك حائط المبكى والحرم الشريف، مع الفلسطينيين.

وأضاف: "لم تكن لتكون لنا أو للفلسطينيين.. بل سيديرها مجلس وصاية دولي، بمشاركة دول أخرى."

وأطلق على المنطقة المعنية اسم "الحوض المقدس"، حيث ستكون إسرائيل متواجدة والفلسطينيون والسعوديون والأردنيون والأمريكيين، موضحاً أن مجلس الوصاية سيضم هذه الدول الخمس، وأنه سيضمن حرية الوصول إلى كافة الأماكن المقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين.

وجاءت تصريحات أولمرت في وقت رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، تمديد فترة تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، رغم تهديد الفلسطينيين بالانسحاب من المفاوضات بين الجانبين في حال استؤنفت علمية الاستيطان.