/العالم
 
الأربعاء، 16 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

تقرير: إيران تخطر الوكالة الذرية باتفاق التبادل

قال الناطق باسم الخارجية إن بلاده سلمت الوكالة الذرية رسالة بشأن الاتفاق الثلاثي

قال الناطق باسم الخارجية إن بلاده سلمت الوكالة الذرية رسالة بشأن الاتفاق الثلاثي

طهران، إيران (CNN) -- أخطرت إيران الاثنين الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتفاق طهران الخاص بتبادل اليوارنيوم الضعيف التخصيب في تركيا مقابل وقود مخصب بنسبة 20 في المائة لتشغيل مفاعل أبحاث طهران.

وفي الغضون، هدد علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني الأحد بأن  بلاده ستنسحب من اتفاق تبادل الوقود النووي الذي توسطت فيه تركيا والبرازيل إذا ما فرضت عقوبات جديدة على الجمهورية  الإسلامية.

ونقل موقع قناة "العالم" الإيرانية عن مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية،  على أكبر صالحي، ومندوب إيران في الوكالة الدولية، علي أصغر سلطانية، أن طهران سلمت الاثنين رسالة بشأن "إعلان طهران" لمبادلة اليورانيوم بالوقود النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، إن إيران أعلنت استعدادها بصورة رسمية لتبادل الوقود حسب بيان طهران، "وننتظر ردا ايجابيا من أعضاء مجموعة فيينا (أمريكا وروسيا وفرنسا والوكالة الدولية)، وفق وكالة أنباء فارس.

وتوصلت الوساطة البرازيلية التركية الاثنين الماضي إلى "إعلان طهران" الذي بموجبه ترسل طهران 1200 کيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى ترکيا مقابل الحصول على 120 كيلوغرام من الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في العالم لتشغيل مفاعل طهران.

وستتم عملية التبادل بعد شهر من تلقي إيران موافقة رسمية من الوكالة الذرية، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

وردت واشنطن على الاتفاق  بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول مسودة عقوبات جديدة وصفتها  وزيرة الخارجية ، هيلاري كلينتون، بأنها "قاسية."

وقالت كلينتون، في جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي الثلاثاء، إن الاتفاق جاء ثمرة عمل متواصل للدبلوماسية الأمريكية مع "الشركاء في العالم" والمجموعة السداسية المؤلفة من الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا للتوصل إلى هذه الصيغة وتقديمها لمجلس الأمن.

وبحسب كلينتون، فقد جرى وضع "مسوّدة عقوبات قاسية" بالتعاون مع روسيا والصين، وستقوم الدول المعنية بعرضها أمام مجلس الأمن للنظر فيها.

وإلى ذلك، حذر رئيس البرلمان الإيراني من أن مغامرات لفرْض عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي ستضر بجهود تركيا والبرازيل.

advertisement

وقال لاريجاني "إذا كان  الأميرکيون يريدون البحث عن مغامرة سواء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو في الكونغرس  الأمريكي  فسوف تذهب کل جهود ترکيا والبرازيل سدى وسوف يتم التخلي عن هذا المسار".

وأضاف "في هذه الحالة فسوف يتخذ البرلمان (الإيراني) قرارا مختلفا بشأن تعاون إيران مع الوكالة  الدولية للطاقة الذرية."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.