CNN CNN

حماس تطلب وقف ضرب إسرائيل والجهاد تلتزم

الاثنين، 07 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
القرار اتخذ في اجتماع للفصائل
القرار اتخذ في اجتماع للفصائل

غزة (CNN) -- طلبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" التي تسيطر على غزة من الفصائل الموجودة في القطاع وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك باعتبار أن "الوضع الفلسطيني لا يتحمل" وأن سكان غزة "بحاجة للهدوء وتفويت الفرصة على إسرائيل لتصعيد الوضع،" في تأكيد على تمسك الحركة بالهدنة مع تل أبيب.

وقال الناطق باسم الحركة، أيمن طه، في لقاء جمع ممثلين عن حماس مع ممثلين عن فصائل أخرى في القطاع، إن توجيه ضربات صاروخية إلى إسرائيل انطلاقاً من القطاع سيدفع تل أبيب إلى رفع وتيرة عملياتها ضد حركة حماس، في الوقت الذي تسعى فيه الحركة إلى "تهدئة الأوضاع وتوفير فرصة التقاط الأنفاس لسكان غزة" على حد تعبيره.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الالتزام بطلب حماس، وقال القيادي في الحركة، أبوسامر موسى، إن الحرب مستمرةٌ وبأشكالٍ مختلفة بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً في غزة، موضحةً أن كل المعطيات تشير إلى أن الكيان الصهيوني يحضر لخوض عدوان عسكري واسع ضد القطاع المحاصر.

ورأى موسى أن "الحرب لا يمكن أن تحل مشاكل المحتل"، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية على أتم الاستعداد للدفاع

وشدد موسى، الذي تبنت حركته مؤخراً إطلاق قذائف على إسرائيل، على أن "المقاومة ومعها دول الممانعة هي قادرة اليوم على رسم معادلات جديدة في المنطقة،" محذِّراً من أن أي عدوان جديد على غزة "لن يمر كما مرَّ سابقه الذي شُن عام 2008."

وتحدث موسى عن التهدئة مع إسرائيل قائلاً: "لا يوجد تهدئة رسمية، وإنما هناك توافق فلسطيني على تهدئة لاستعادة المقاومة عافيتها، ولكي يعيد الشعب بناء ما دمره العدوان الصهيوني الأخير، مع احتفاظ المقاومة بحق الرد على أي تصعيد في الضفة والقطاع."

يشار إلى أن إسرائيل أحصت عام 2010 سقوط 235 قذيفة وصاروخ من قطاع غزة على أراضيها، غير أن ذلك لم يتسبب بردود فعل عنيفة يمكن أن تتطور إلى مواجهات شاملة، إذ اكتفت القوات الإسرائيلية بالرد عبر غارات استهدفت مواقع لفصائل فلسطينية في غزة.