الدراسة أشارت إلى أن الفئة العمرية بين 13 و29 هم الأكثر إصابة بالفيروس

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حافظت أعداد المصابين الجديد بفيروس نقص المناعة HIV في الولايات المتحدة على معدلاتها بحدود 50 ألف إصابة سنوياً طوال السنوات الأربع الماضية، وفقاً لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها.

وأظهرت البيانات الجديدة التي نشرت الأربعاء في دورية "بلوس ون" PLoS ONE، أن الزيادة الأكبر في الإصابة هي بين الرجال ثنائيي الجنس، الذين يمارسون الجنس مع رجال ونساء، أو بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال مثلهم.

ومن بين تلك المجموعة فإن "الرجل السود" وصلوا لمرحلة الزيادة المنذرة بالخطر، بحسب المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض.

وشملت الدراسة السنوات بين عامي 2006 و2009، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها على نتائج الفحوص المخبرية.

وأفاد مركز الوقاية من الأمراض أن 2 في المائة من سكان الولايات المتحدة هم من الرجال المثليين، الذين يمارسون الجنس مع بعضهم، في حين يشكلون 61 في المائة من المصابين الجدد بالفيروس عام 2009.

وأشارت الدراسة إلى أن الرجال من الفئة المعمر 13 إلى 29 عاماً هم من بين من سجلوا أعلى الإصابات بالفيروس.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت في يوليو/تموز الماضي عن ظهور "أوبئة جديدة" بين المثليين في العديد من مناطق العالم، في الوقت الذي حذرت فيه من أن فرص إصابة المثليين من الرجال والنساء، بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، تزيد بنحو 20 مرة عن غيرهم.

ولفتت المنظمة الأممية في تقرير لها إلى تزايد انتشار الإيدز مجدداً بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع غيرهم من الرجال، خاصةً في البلدان الصناعية، كما أشارت صدور بيانات تشير إلى وجود أوبئة جديدة، أو أوبئة تم اكتشافها حديثاً، بين تلك الفئة في أفريقيا، وآسيا، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا اللاتينية.

وأصدرت المنظمة مؤخراً، بالتعاون مع هيئات شريكة لها، عدداً من التوصيات الصحية تركز تحديداً على فئتي الرجال والنساء المثليين، بهدف مساعدة راسمي السياسات، والأطباء، على تعزيز فرص استفادة هاتين الفئتين من خدمات العلاج والوقاية المتصلة بفيروس الإيدز والعدوى المنقولة جنسياً.