دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع وقوع العديد من التطورات في مصر وسوريا، وعدد آخر من الدول العربية، تباينت تعليقات قراء موقع CNN بالعربية عبر صفحته على الفيسبوك، على ما يجري.

فقد وردت بعض التعليقات على تصريحات المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري في مصر، بشأن أية محاولات للاعتداء على الحدود المصرية، إلى جانب تصريحات لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، حول إيران والشيعة في المنطقة.

وحول تصريحات المشير طنطاوي، كتب ممدوح عمران: "المصري بأكمله والقوات المسلحة ضد أي أحد لا يحترم نفسه وسنكسر عظامه، وليس يده ورجله فقط، وسيكون عبرة لمن لا يعتبر".. أما أكرم علاء فكتب يقول: "أعتبره الرد السريع من المشير."

وكتب يحيى محمود السقاف يقول: "الطنطاوي مع حلفائه الإسرائيليين يريد افتعال الحرب، للهروب من المأزق الذي وقع فيه، وليعلن حالة الطوارئ وقمع الشعب المصري المطالب بحقوقه بالسلطة والثروة."

أما حول قرار مصر، بداية هذا الأسبوع، وقف تصدير الغاز لإسرائيل، فكتب سامح قنديل يقول: "تحيا جمهورية مصر العربية.. الله أكبر ولله الحمد".. أما أحمد الإيطالي فكتب يقول: "شكراً للسيد المشير والقوات المسلحة."

وكتب الظاهر تحدي يقول: "ليس هذا.. سوف تشتري إسرائيل من دولة أخرى... وسوف تمنع وصول هذا وذاك إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وتصنع جواً من التعنت والتوتر.. مما يزيد معاناة الشعب الفلسطيني المنكوب.. و يجعل حياته مستحيلة ويتجه مسرعاً نحو معبر رفح."

وكتب سيد صالح يقول: "إسرائيل لو محتاجه الغاز المصري.. نوافق بالشروط دي.. الانسحاب إلى حدود 48.. الإفراج عن كل السجناء والمعتقلين.. دفع فاتورة شهداء فلسطين وسيناء واستخدام ثروات سيناء طوال سنين الاحتلال.. وإذا وافقت إسرائيل.. إحنا حنوصل الغاز لحد عندها.. حسب أسعار البورصة العالمية.. اللهم إنى بلغت.. اللهم فاشهد."

وحول تصريحات الإخوان المسلمين في الأردن، حول رفضهم التمدد الإيراني، ونشر التشيع، كتب مرزوق الأكبري: "قبل التفكير بإيران والتشيع، فكروا أولاً بحكامكم الذين هم عبارة عن موظفين في تنفيذ المخططات الصهيونية ضد رغبة الشعوب.. هذه التصريحات كاذبة، ولا تخدم سوى الصهيونية وإسرائيل."

أما حميد العتيبي فكتب يقول: "لأن عندهم شرف لا يقبلون بدين المتعة وسب الصحابة".. ورد عليه إحسان السعيدي بالقول: "نحن لا نسب الصحابه يا سيد حميد نحن نقيمهم بما قيمهم القرآن، والمتعه هي في القرآن، ومارسها الصحابة الذين تحبهم أنت.. وحرمهما الخليفه عمر بن الخطاب، رضوان الله تعالى عليه، وهو خليفة على المسلمين، وليس نبي الأمة هو حتى يحرم ويحلل بما ارتضاهها القرآن لأمة محمد وشريعته."