أحمد شفيق غادر مصر إلى الإمارات بعد ساعات من خسارته السباق الرئاسي لصالح مرشح الإخوان محمد مرسي

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مازالت أحداث "الحرب الأهلية" الجارية في سوريا تفرض نفسها على العناوين الرئيسية لغالبية الصحف العربية، التي أبرزت في إصداراتها السبت تجدد أعمال القصف من الجانب التركي على مواقع حدودية للجيش السوري، بالإضافة إلى عدد من القضايا والملفات الأخرى، من بينها أول احتفال يشهده الرئيس المصري، محمد مرسي، بذكرى "نصر أكتوبر"، وتجدد الاضطرابات في تونس.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً بصفحتها الرئيسية يقول: إحراق علم حزب الله في لبنان.. خلال مظاهرة مؤيدة للثورة السورية في طرابلس.

وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: أقدم عدد من الشبان على إحراق علم لحزب الله، خلال مظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد حمزة في منطقة القبة في مدينة طرابلس شمال لبنان، تضامناً مع الشعب السوري، وملاقاة لدعوات المعارضة السورية للتظاهر في جمعة "نريد سلاحاً لا تصريحات لحماية أطفالنا من القتل."

وقد جابت المظاهرة أحياء وشوارع منطقة القبة، وصولاً إلى شارع ابن سينا، حيث تم إحراق علم حزب الله، وقدر عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 200 شخص.. وخلال المظاهرة توجه رئيس هيئة علماء الصحوة الإسلامية، زكريا المصري، الذي دعا للتحرك، للمتجمهرين، مؤكداً أن "الشعب السوري البطل مستمر في الثبات والصبر على ما يتعرض له من حملات القمع والعدوان على أيدي نظام البعث الحاكم وشبيحته، حتى يسقط هذا النظام ويرحل إلى غير رجعة."

المشهد:

ومن القاهرة، تناولت صحيفة "المشهد" عنواناً لافتاً يقول: برهامي يفتح النار علي الجماعة ويؤكد: لدي قائمة بقيادات إخوانية قابلت شفيق قبل نتيجة الرئاسة.

وذكرت تحت هذا العنوان: صرح ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن لديه قائمة بأسماء قيادات جماعة الإخوان، التي التقت المرشح الخاسر، أحمد شفيق، خلال معركة الانتخابات الرئاسية، موضحاً أنه تم الاتفاق في الجمعية التأسيسية للدستور على إقرار المادة الثانية من الدستور، بما يسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية.

وأضاف برهامي، خلال ندوة بمسجد الرحمن بالجيزة، عقب صلاة الجمعة، أن قيادات من جماعة الإخوان زارت الفريق شفيق قبل إعلان النتيجة، وقال إنه سيفصح عن أسمائهم بعد أن يستأذنهم، ووصف الأسماء التي سيكشف عنها بأنها ستكون مفاجأة للجميع.

وطمأن نائب رئيس الدعوة السلفية الحضور بأن الأزمة الداخلية لحزب النور السلفي، أوشكت على الحل، متوقعاً نجاح مساع للصلح بين الطرفين، وقال إن الحزب سيضرب المثل للجميع في كيفية الاختلاف في الرؤى من أجل المصلحة العامة للحزب وللبلاد، وحذر من أن الدعوة السلفية تتعرض لفتنة ممن وصفهم بـ"المغرضين" الذين يحاولون تزوير الحقيقة.

الأحداث المغربية:

أما صحيفة "الأحداث المغربية" فتناولت عنواناً في الشأن الاجتماعي الداخلي يقول: ثلاثينيات يتمسكن بالعزوبية وهذه شروطهن للزواج!

وجاء تحت العنوان: مليون ونصف عازبة مغربية!.. كان ذلك عددهن منذ سنتين، وفقاً للدراسة الإحصائية التي تناولت ظاهرة العنوسة في العالم العربي.. يجمعهن توصيف واحد يستفز في بعضهن رد فعل متشنج تجاه التسمية التي تخلط دون تمييز بين فئتين من النساء، فئة تحلم بالعريس الذي لم يطرق بابها بعد نوم ويقظة، وفئة توصد الباب عن طيب خاطر، طمعاً في الاختيار المناسب، على الرغم من هاجس الزمن.

"مللت الحديث في هذا الموضوع.. على أي هي قناعة أعيش تفاصيلها دون حاجة لإخبار كل من أصادفه بمبرراتي"، تقول ابتسام رداً عن الاستفسار حول الأسباب التي تدفعها لاختيار لقب عازبة.. بدا رد فعل ابتسام فاتراً للغاية على الرغم من أن صديقاتها قدمنها كمثال يختزل صوت "تيار" مغاير، يحاول الاستقلال بتعريف خاص بعيداً عن توصيف "العوانس."

"علاش غادي نتزوج بواحد باغيني نعاونو.. لا أعلم لما يتم تضخيم الموضوع.. ببساطة كبيرة هناك من يخترن الزواج عند أول فرصة، وهناك من يمعن في الاختيار تبعاً لقناعتهن"، تقول ابتسام وهي ترفع كتفيها كإشارة على تبسيط الأمور، قبل أن تختتم الحديث بكلماتها الإنجليزية "ذاتس أول."

هذا ليس كل شيء على ما يبدو!.. فعلى الرغم من أن الشابة حاولت تجاوز الموضوع، إلا أن استرسالها في الكلام كشف عن سبب تمنعها.. فطبيعة عمل ابتسام كمضيفة طيران جعلها على احتكاك دائم بنماذج ثقافية مختلفة عمقت من مفهوم الزواج الذي يتجاوز فكرة "الستر"، إلى ما هو أعمق، لتبحث الفتاة عن رجل يتفوق عليها في كل شيء.