CNN CNN

صحف: إيران تهدد باجتياح الكويت

الجمعة، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 17:01 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برزت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام على عناوين الصحف العربية، السبت، لعل أبرزها تصريح منتج الفيلم من أنه "ليس نادماً"، ونفي أمريكا علمها المسبق بمعلومات عن استهداف قنصليتها ببنغازي، بجانب "تهديد" إيراني بالتدخل عسكريا في الكويت بحجة "حماية الشيعة"، ووزراء في لبنان عاتبون على عدم دعوتهم لحضور اجتماع مع النجمة السينمائية أنجلينا جولي. 

الشرق الأوسط

منتج الفيلم صاحب سجل إجرامي يقول «لست نادما».. البيت الأبيض ينفي وجود معلومات مخابراتية عن استهداف القنصلية الأميركية في بنغازي

وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: لليوم الرابع، تستمر الاحتجاجات والاضطرابات والهجوم على السفارات في رد فعل غاضب على الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، واستمرت الاحتجاجات في وسط القاهرة عند محيط السفارة الأميركية رغم الحاجز الإسمنتي الذي وضعته قوات الأمن لمنع المحتجين من الوصول للسفارة. وفي صنعاء حاول مئات المتظاهرين اقتحام السفارة وقاموا بإحراق العلم الأميركي، في حين اندلعت مظاهرات في السودان أمام السفارتين الألمانية والأميركية. وقام متظاهرون في تونس بإشعال النيران وتحطيم النوافذ عند السفارة الأميركية. وفي أفغانستان قام المئات بإحراق العلم الأميركي وهتفوا «الموت لأميركا».

وفي محاولة للبحث عمن يقف وراء الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، أشارت تقارير كثيرة وردت عبر وسائل الإعلام إلى أن مخرج الفيلم ومنتجه وكاتبه هو شخص يدعى سام باسيل، اتضح مؤخرا أن هذا اسمه المستعار. وقال أحد العاملين في الفيلم لشبكة «سي إن إن»، إن اسم المنتج الحقيقي هو أبينوب نيكولا باسيلي، كما هو مدرج في قائمة نقابة الممثلين. إلا أن باسيل، وفي مقابلات إعلامية سابقة، لم يفصح عن هذا الاسم، واكتفى بالقول إنه إسرائيلي - أميركي ويعمل في مجال العقارات في كاليفورنيا. 

السياسة

الحرس الثوري: فيلقا "بدر والقدس" مستعدان للتدخل.. إيران تهدد باجتياح الكويت عابدي: لجنة الأمن القومي درست الإجراءات المتخذة لحماية أهل البيت في الكويتلن نسمح بدخول جيوش الخليجي إلى الكويت ولا بتكرار ما حدث في البحرين

حول التفاصيل نشرت الصحيفة الكويتية: خرجت ايران من دائرة "التلميح والمواربة", لتوجه تهديدا مباشرا بالتدخل عسكريا في الكويت بحجة "حماية الشيعة في حال حدوث اي تدهور أمني" في البلاد, مؤكدة ان "فيلق بدر وفيلق القدس التابعين للحرس الثوري موجودان بالقرب من الحدود العراقية - الكويتية ولديهما من الاستعداد العسكري ما يكفي للتدخل خلال ساعات الى مواقع متقدمة" في الكويت والدول المجاورة بذريعة حماية "أهل البيت" في المنطقة.

وفي هذا السياق, كشف عضو لجنة شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني محمد كريم عابدي أن اللجنة "درست واستمعت الى تقارير عن الإجراءات المتخذة لحماية أهل البيت في الكويت في حال حدوث أي اختلال أمني هناك, ونحن نتابع الاوضاع خصوصاً مع ورود معلومات عن أصوات إرهابية تطالب بالانتقام من أهل البيت وتقوم بجمع وشراء السلاح".

المصريون

وكتبت الصحيفة المصرية بعنوان: فشل مبادرات التهدئة في محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة"... فشلت مساء يوم الجمعة، كافة الجهود الرامية إلى تهدئة الموقف في محيط السفارة الأمريكية بوسط القاهرة، وغادر منطقة الأحداث ممثلو الأزهر الشريف من الشيوخ والدعاة الذين حاولوا إثناء المتظاهرين عن إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف باتجاه قوات الشرطة، التي تتولى تأمين السفارة.

وقال عمر الحضري، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، إن «الغالبية العظمى من الذين يواجهون قوات الشرطة حاليًا ليسوا من الثوار، ولا ينتمون للثورة، بل هم مجموعة من الصبية الفوضويين حديثي السن ممن ليس لديهم مأوى، ويتعين على قوات الأمن أن تتعامل معهم بما يضمن إلقاء القبض عليهم، بدون استخدام للعنف».

القدس العربي

أنجلينا جولي خطفت الاضواء من امام اعتقال ماهر المقداد وتحرير التركي واللبنانيون حسدوا ميقاتي على استقبالها وانتقدوا ثوبها 'الطويل'.. والوزراء اعترضوا على عدم دعوتهم  على الرغم من أن الجيش اللبناني إعتقل الخميس ماهر المقداد الناطق باسم عشيرة آل المقداد التي تولت خطف تركي وسوريين، وعلى الرغم من تسلّم الامن العام اللبناني المخطوف التركي الثاني، فإن الحدث الذي خطف الاضواء هو خبر زيارة النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي الى لبنان وتفقدها النازحين السوريين ولقائها رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي.

وقد حسد كثيرون الرئيسين سليمان وميقاتي وعلم أن الوزراء خلال الجلسة الحكومية إحتجوا لدى الرئيس ميقاتي بسبب عدم دعوتهم لحضور الاجتماع مع جولي.

وكانت جولي بعدما زارت مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية وبكت على أحوال اللاجئين، حلّت منذ يومين على لبنان. فزارت القرى الحدودية في الشمال، والتقت العائلات السورية، وعقدت مؤتمراً صحافياً في بيروت وجّهت فيه تحية إلى الشعب اللبناني... قبل أن تتوجّه إلى تركيا.