CNN CNN

صحف العالم: إهانة رسول الإسلام "خط أحمر"

السبت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ألقت أبرز الصحف العالمية الضوء في عناوينها الرئيسية على تداعيات الفيلم المسيء للرسول محمد، والمحاولات الدولية لتهدئة الغضب الإسلامي الذي ينصب على بعثات الولايات المتحدة الأمريكية حول العالم، في الوقت الذي ركزت فيه صحف أخرى على أسماء وشخصيات من قتلوا في حادثة الهجوم على القنصلية الأمريكية بليبيا.

واشنطن بوست

ركزت الصحيفة الأمريكية على حالة الغضب الذي يعم عددا من الدول الإسلامية على خلفية الفيلم المعادي للإسلام والذي يصور فيه الرسول محمد، في خطوة دفعت الحكومة الأمريكية للعمل مع جهات مختلفة في محاولة لامتصاص هذا الغضب الشعبي الذي يهدد البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية في مختلف دول العالم.

وبينت الصحيفة أن موجة الاحتجاجات العارمة التي عصفت بعدد من الدول قابلها تحرك لإدارة الرئيس أوباما لإيصال رسالتين إلى العالم، الرسالة الأولى هي أن الإدارة الأمريكية ليس لها علاقة بهذا الفيلم، والرسالة الثانية هي أن ردة الفعل الشعبية هذه ضد السفارات الأمريكية غير مقبولة.

ونقلت الصحيفة على لسان عبد الودود المطوع، احد الأشخاص الذين اقتحموا مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية، صنعاء، قوله: "نحن لا نقبل أي إهانة للرسول محمد، هذا خط أحمر."

ذا غارديان

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على تداعيات الفيلم المسيء لرسول الإسلام، وبالتحديد في ليبيا حيث لا تزال موجة الغضب تجتاح البلاد على خلفية الفيلم المسيء، الأمر الذي أدى إلى مقتل أمريكيين أحدهم جندي سابق بقوات المارينز والآخر محارب متقاعد بسلاح الجو الأمريكي، حيث تأتي هذه الحادثة بالرغم من محاولات التهدئة في ليبيا بعد مقتل السفير الأمريكي فيها، وبالأخص بمدينة بنغازي.

وقالت الصحيفة إن الجندي السابق بقوات المارينز، الذي يبلغ من العمر 42 عاما، غلين دوهرتي، كان أحد ضحايا الهجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا، بعد أن كان يقوم بمهام حراسة السفير الأمريكي كريس ستيفانز الذي لقي مصرعه في الهجوم ذاته.

ونوهت الصحيفة الى أن الطيار المحارب المتقاعد، شين سميث، كان يلعب بأحد الألعاب الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية أثناء الهجوم على السفارة، مشيرة إلى أن آخر كلام قاله كان "تباً" وبعدها سمع زملائه دوي إطلاق الرصاص لينقطع الاتصال بعدها، بحسب ما قاله أحد اللاعبين المتواجدين في اللعبة في ذلك الوقت، اليكس جيانتيركو.

ذا دايلي تيغراف

تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها العريضة، ملف اللاجئين السوريين داخل الأراضي التركية، وقيام السلطات التركية بتقديم إنذار للأشخاص الذين لا يملكون تصاريح إقامة سارية بالذهاب الى مخيمات اللاجئين أو العودة الى الأراضي السورية، وذلك في محاولة لإعادة ضبط الحدود بين البلدين.

ونقلت الصحيفة على لسان أحد الثوار السوريين الذين يتخذون من بلدة "ريحانلي" على الحدود السورية التركية، ملجأ لهم، قوله "قالت السلطات التركية لنا إن من لا يملك إقامة قانونية عليه التوجه الى مخيمات اللاجئين أو الرجوع الى سوريا." مشيرا إلى أن المهلة المعطاة كانت 24 ساعة."