من بينها استهلاك الكافيين والجوع الشديد.. ما هي العوامل التي تُحفّز الصداع النصفي؟

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التعايش مع الصداع النصفي بمثابة تحدٍّ يومي. وقد يؤثر على روتين حياتك، لأنه قد يصبح مزعجًا ومؤلمًا للغاية.

وأوضح "تجمع القصيم الصحي"، عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هناك عدد من العوامل التي تُساهم في تحفيز هذا النوع من الصداع، ويجب تجنبها.

وتشمل ما يلي:

  • المشروبات عالية الكافيين
  • الضغوطات العصبية والإجهاد
  • المُحفّزات الحسّية، مثل الأضواء الساطعة، أو الأصوات العالية، أو الروائح القوية
  • اضطرابات في النوم
  • بعض الأدوية، مثل الأدوية الهرمونية (موانع الحمل)
  • تغيّر مفاجئ في الطقس أو الضغط الجوي أو البيئة
  • تخطّي وجبات الطعام والجوع الشديد
  • القلق والاكتئاب

ما هو الصداع النصفي؟

يبدأ الصداع النصفي غالبًا عند سن البلوغ، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية. ويُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و45 عامًا.

وتختلف حدّته بين معتدلة وشديدة وآلام نابضة على جانب واحد من الرأس.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الصداع النصفي ناتج عن تنشيط آلية عميقة في الدماغ تؤدي إلى إطلاق مواد التهابية مسببة للألم في الرأس.

أعراضه:

  • صداع شديد على أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالنبض، ويزداد سوءًا عند الحركة.
  • نبض حول العينين وفي الرأس.
  • غثيان أو قيء.
  • الحساسية تجاه الضوء والصوت والروائح.
  • ضعف في التركيز.

وعادةً ما تستمر هذه الأعراض بين 4 ساعات و3 أيام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية.

وتشمل الأعراض التنبيهية ما يلي:

  • مشاكل بصرية، مثل رؤية الأضواء الساطعة أو البقع العمياء.
  • التنميل، أو الإحساس بالوخز في اليدين.
  • الشعور بالدوار أو عدم التوازن.
  • صعوبة في التحدث.
  • فقدان الوعي.

وتتطور هذه الأعراض عادةً على مدار خمس دقائق تقريبًا، وتستمر لمدة تصل إلى ساعة.

وقدمت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بعض الإرشادات للمصابين بالصداع النصفي، أو ما يُعرف بـ"الشقيقة".

  • عدم تناول الكثير من مسكنات الألم.
  • المحافظة على نمط حياة صحي.
  • التقليل من استهلاك الكافيين.
  • الحدّ من الإجهاد والتعامل معه.
  • الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • الابتعاد عن مُحفّزات الصداع.
  • الحرص على جعل بيئة النوم مريحة وذلك بإبعاد الأجهزة الإلكترونية عن السرير.