| المناظرة بين الاثنين التي رعتها CNN |
ساوث كارولينا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- شهدت مناظرة حول الحلول المقترحة للاقتصاد الأمريكي ونظام الرعاية الصحية، شارك فيها ثلاثة مرشحين رئيسيين ديمقراطيين يخوضون الانتخابات التمهيدية لسباق الرئاسة الأمريكية الاثنين، احتدام الجدل بين السيناتورين هيلاري كلينتون وباراك أوباما. ففي أعقاب دقائق على انطلاق المناظرة التي رعتها شبكة CNN ومعهد Black Caucus Institute للتثقيف السياسي والقيادة، بدأت كلينتون وأوباما، المصنفين أولا وثانيا على التوالي في استطلاعات الرأي بين أكثر المرشحين الديمقراطيين لخوض سباق الرئاسة، التراشق ومقاطعة بعضهما البعض، دون إفساح المجال لرؤساء المناظرة بإدارة دفتها كما مقرر. وقالت كلينتون في معرض تهجمها على السيناتور باراك أوباما لعدم دعمه تعديل اقترحه مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن معدل الفائدة على البطاقات الائتمانية "من الصعب جدا الوقوف معك في مناظرة لأنك لا تتحمل مسؤولية أي تصويت" وأضافت إنه يصعب الحصول من أوباما على جواب شافٍ أو صريح. إلا أن تعليق كلينتون استدعى صدور أصوات الاستهجان من مؤيدي أوباما الحاضرين بين جمهور المناظرة. غير أن أوباما بدوره هاجم كلينتون على خلفية منصبها كمحامية في مجلس إدارة سلسلة "والمرت" Walmart التعاونية الشعبية، فيما انقضت كلينتون منتقدة منصبه التمثيلي كمحام لأحد أسياد الأحياء القذرة في شيكاغو. التراشق دفع بالسيناتور الديمقراطي السابق جون آدواردز المشارك بالمناظرة إلى طرح نفسه على أساس المرشح المهتم بمناقشة السياسة المتوقعة بدلا من التصيد السياسي. وقال متدخلا وسط تصفيق الحضور "كم من الأطفال سينالون رعاية صحية من هذا النوع من التراشق والنزاع؟ أو كم فرد سينال فرصة للتعلم بسبب هذا (التراشق) احترم زميلّي، لكن علينا أن نفهم أن المسألة لا تتعلق بنا شخصياً." يُذكر أن الديمقراطيين الثلاثة أوجزوا خططهم لتحفيز الاقتصاد الأمريكي والذي يراه بعض الاقتصاديين متجها نحو الركود. فكلينتون قالت إن خططها تطالب بمهلة 90 يوما لتأجيل دفع الديون المستحقة في أزمة الرهن العقاري، وتجميد معدلات الفائدة لخمس سنوات وتخفيض الضرائب وهو ما طرحه أوباما بالإضافة إلى برامج إضافية لرعاية المسنين. أما آدواردز فأعلن عن خطة ستبدأ في خلق وظائف صديقة للبيئة في غضون شهر. يُشار أن كلينتون نجحت في انتزاع فوزها الثاني على التوالي، على منافسها أوباما في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لخوض السباق إلى البيت الأبيض، في ولاية نيفادا، فيما تمكن جون ماكين من الفوز بأصوات الجمهوريين في ولاية كارولينا الجنوبية، ليتفوق على حاكم أركنساس السابق، مايك هوكابي. القصة كاملة. |