| أوباما يتلقى دعم عائلة أول رئيس أمريكي كاثوليكي |
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- ألقى السناتور الأمريكي، إدوارد كينيدي، شقيق الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي بثقله خلف المرشح الديمقراطي، باراك أوباما الأفريقي الأصل، بدعم واضح لمسيرته نحو البيت الأبيض كأول رئيس أسود، وذلك من عائلة أول رئيس كاثوليكي. وأمام الآلاف من طلبة الجامعات الأمريكية، استخدم كينيدي شعار حملة أوباما عن "التغيير" في خطابه، وإن كان قد حرص على تحية المرشحين الديمقراطيين الآخرين- جون إدواردز وهيلاري كلينتون-، التي أظهرت استطلاعات الرأي الأولية تقدمها على أوباما في التصويت الحزبي المنتظر في كاليفورنيا في الخامس من فبراير/شباط المقبل. وبالعودة إلى موقف كينيدي، فقد برز استخدامه بعض الشعارات التي شكلت عناوين مرحلة شقيقه الذي تم اغتياله عام 1963، حيث قال: "لقد آن الأوان لظهور جيل جديد من القادة." وأضاف: "نحن مثلكم تماماً، نريد أن يكون هناك رئيس يؤمن بالحلم الأمريكي.. لقد خططت دائماً لدعم المرشح الذي يمكن أن يشكل مصدر إلهام لنا جميعاً، والذي باستطاعته تحقيق أحلامنا وتجديد ثقتنا في مستقبل أفضل لوطننا." وعدا ذلك، استخدم كينيدي اللازمة الرئيسية لحملة أوباما حول "ضرورة التغيير،" وذلك عبر التوجه إلى الجمهور المحتشد بالقول: "أشعر برياح التغيير، فماذا عنكم؟" ولم يفت السناتور الأمريكي الإشادة بسائر مرشحي حزبه، فنوه بجون إدورادز، خاصة لجهة طروحاته حول الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، كما امتدح سجل هيلاري كلينتون في دعم قضايا التأمين الصحي ودعم حقوق المرأة حول العالم. غير أنه غمر من قناة زوجة الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، التي شككت في مواقف أوباما حول العراق بتأكيده ضرورة عدم نسيان مواقف الأخير المعارضة للحرب "منذ اليوم الأول" على حد تعبيره. إلى جانب إدوارد، ظهر عدد آخر من أفراد عائلة كينيدي، وفي مقدمتهم باتريك، وكارولين، اللذين حرصا أيضاً على دعم أوباما، فيما أصدرت كاثلين كينيدي، النائب السابق لحاكم ولاية ماريلاند، والابنة الأكبر سناً لروبرت كينيدي، بياناً أكدت فيه دعمها لكلينتون التي قالت إن علاقتها بها تعود إلى 25 عاماً. وفي هذه الأثناء، أظهر استطلاع رأي أولي تقدم كلينتون بفارق مريح عن أوباما بالنسبة للحزب الديمقراطي، فيما عاد المرشح الديمقراطي، جون ماكين، ليبرز على صعيد الحزب الجمهوري مع تقدمه بمعدل 19 نقطة خلال أسبوعين. وبموجب هذا الاستطلاع الذي أشرفت CNN على إعداده، حصل ماكين على 39 في المائة من أصوات الجمهوريين مقابل 26 في المائة لمات رومني، فيما تتصدر هيلاري كلينتون بقوة مع 49 في المائة من الناخبين الديمقراطيين أمام باراك أوباما الذي يقتصر الدعم الذي يحصل عليه حالياً على 32 في المائة من الأصوات. |