CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
أوروبا تقر "قوة كوسوفو".. والإقليم يعلن استقلاله الأحد

1700 (GMT+04:00) - 17/03/08

قال رئيس وزراء إقليم كوسوفو إن حقوق الأقليات ستكون محفوظة حال إعلان الاستقلال
قال رئيس وزراء إقليم كوسوفو إن حقوق الأقليات ستكون محفوظة حال إعلان الاستقلال

بروكسيل، بلجيكا (CNN) -- وافق الاتحاد الأوروبي السبت على إيفاد بعثة من قرابة ألفي شرطي وقانوني لتقديم الدعم لإقليم كوسوفو الذي سيعلن استقلاله رسمياً عن صربيا الأحد.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس أن التكتل الأوروبي أقر نشر القوة الأمنية والقضائية والإدارية المؤلفة من 1800 فرد لنشرها في الإقليم، الذي سيعلن انفصاله النهائي عن صربيا خلال أربع وعشرين ساعة.

وسيتولى الاتحاد الأوروبي عقب الاستقلال المهام المتعلقة بالشرطة والقضاء والإدارة المدنية من بعثة الأمم المتحدة الحالية بعد فترة انتقالية تستمر أربعة أشهر.

وستبدأ القوة الأممية العمل بكامل طاقتها في مطلع الصيف وسط احتمالات برفع أعداد طاقمها إلى أكثر من ألفين فرد، سيعملون على وضع اللبنات الأمنية والإدارية والقانونية الأولى للدولة الحديثة.

وجاءت الموافقة الأوروبية بعد يوم واحد من تعهد رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي الجمعة بالحفاظ على حقوق كافة الأقليات بعد الاستقلال، تحديداً الصرب، وإسناد أدوار لهم في مجتمع وحكومة الدولة الجديدة.

 وكان تاتشي قد تجنب الجمعة الإعلان عن موعد إعلان الاستقلال عن صربيا، قائلا إنّ الإعلان سيبقى من ضمن أجندا الإقليم الخاصة.

وردّا على إلحاح من الصحفيين بشأن الكشف عن الموعد لاسيما مع تزايد التكهنات بأنّ ذلك سيتم في غضون الأيام المقبلة، قال تاتشي إن "لكوسوفو أجندتها الخاصة، وعلينا أن نعزز كل قدراتنا يوميا وسندعو إلى مؤتمر صحفي قريبا جداً جداً."

 وشدّد رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة على طمأنة الأقليات التي تعيش في الإقليم ولاسيما الصرب قائلا إنّ حقوقهم ستكون محفوظة كما سيكون لهم دور في المجتمع والحكومة.

والغالبية العرقية في الإقليم الآن من الألبان حيث يعيش تسعة منهم مقابل واحد فقط من الصرب الذين يعيشون في تجمعات يتولى حلف شمال الأطلسي حمايتها.

وتعهد بعلاقات ممتازة مع جميع دول المنطقة بما فيها صربيا.

وكانت روسيا قد حذرت في أواخر يناير/كانون الثاني الفائت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أن اتخاذ خطوات إحادية الجانب بشأن إقليم كوسوفو قد ينجم عنها "سابقة مدمرة."

وجاء التحذير عقب اتفاق أوروبا الشهر الماضي، على إرسال قوة لحفظ الأمن من 1800 جندي للحفاظ على استقرار الإقليم عقب إعلانه الاستقلال.

ولفت الناطق باسم الخارجية الروسية، ميخائيل كامنين، في بيان إلى "العواقب المدمرة" في حال تبني المنظمة الأممية والشركاء الأوروبيين سيناريوهات أحادية الجانب مناقضة لدستور الأمم المتحدة.

وحث المسؤول الروسي الطرفين الكف عن اتخاذ خطوات قد ينجم عنها سابقة مدمرة للعلاقات الدولية.

ولوح كامنين محذراً من أن نشر مدنيين دوليين في كوسوفو يتطلب مصادقة مجلس الأمن الدولي، حيث تتبوأ روسيا مقعداً دائماً.

ويخضع الإقليم الصربي لإدارة الأمم المتحدة منذ حرب البلقان عام 1999 وينشر "الناتو" قرابة 16 ألف جندي هناك.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.