| أخذت الأوضاع الأمنية في أفغانستان بالتدهور منذ العام الماضي |
أسد أباد، أفغانستان (CNN) -- لقي سبعة من عناصر الأمن الأفغان مصرعهم بانفجار لغم أرضي في طريق دوريتهم شرقي أفغانستان السبت. وقال حاكم إقليم "كونار"، فيض الله وحيدي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوة كانت تقوم على حراسة شركة إنشاءات طرق في المنطقة، المتاخمة للحدود الباكستانية، كما نقلت وكالة الأسوشيتد برس. ولم يتسن لوحيدي تحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم، إلا أن مليشيات طالبان، التي تشن حملة شعواء ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي، حُملت تبعة سلسلة من الهجمات المماثلة. وتسعى الحركة المتشددة للإطاحة بنظام كرزاي وإجبار عشرات الآلاف من القوات الأجنبية على مغادرة أفغانستان. وأطاح الغزو الأمريكي، الذي أعقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001، بنظام الملا محمد عمر، وتنظيم القاعدة، الذي وفر له النظام المتشدد الملاذ الآمن في أفغانستان. وتشهد أفغانستان منذ العام الماضي موجة هجمات دموية أدت لسقوط المئات من القتلى، آخرها هجوماً انتحارياً الأحد الماضي أسفر عن مقتل ما يزيد على مائة شخص في إقليم قندهار. ودفع تردى الأوضاع الأمنية هناك بالنرويج الأسبوع الماضي لإعلان إغلاق سفارتها في كابول إلى أجل غير مسمى. وعزت وزارة الشؤون الخارجية النرويجية القرار إلى ضوء تهديدات غير محددة. ولم يتطرق الناطق باسم الوزارة، فيديغ غاربوغ، إلى ماهية تلك التهديدات أو الفترة التي ستغلق خلالها السفارة أبوابها. وأكتفى بالقول: "السفارة المغلقة منذ الأحد ستواصل إغلاق أبوابها وحتى إشعار آخر." وكانت الخارجية النرويجية قد أعلنت إغلاق سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، إثر تلقيها تهديد بهجوم "إرهابي" قد يستهدف مقر السفارة. |