 | | الجندي الدنماركي ينتمي إلى قوة إيساف التابعة للناتو |
كوبنهاغن، الدنمارك (CNN) -- أعلن الجيش الدنماركي الاثنين مقتل أحد جنوده في أفغانستان في حادث إطلاق نار، وفي الغضون، توعدت طالبان بنسف أبراج الاتصالات ما لم تخضع شركات الاتصالات العاملة هناك إلى مطالبها. وقالت قيادة العمليات بالجيش إن الجندي البالغ من العمر 21 عاماً، قضى في وقت متأخر السبت، فيما تستعد وحدته لإجراء تدريبات خارج معسكر للقوة الدنماركية جنوبي أفغانستان. وذكرت أن الجندي قُتل نتيجة "حادث عرضي"، في معسكر للقوات الدولية بإقليم "هيلمند"، مشيرة إلى أنه لفظ أنفاسه بعد غصابته برصاصة انطلقت من سلاحه بطريق الخطاً، وفشل الأطباء في إنقاذ حياته. ورفع الحادث عدد قتلى القوات الدنمراكية في أفغانستان إلى عشرة، وفق محصلة CNN. وينتمي الجندي الضحية إلى قوة مساعدة الأمن الدولية "إيساف"، التي أعلنت في وقت سابق مقتل أحد عناصرها دون الكشف عن جنسيته. طالبان تهدد بنسف أبراج الاتصالات على صعيد آخر، هددت حركة طالبان شركات الاتصالات في أفغانستان بنسف أبراجها ما لم تتلزم بطلباتها المتمثلة في وقف الخدمة عن الهواتف المحمولة لمدة عشرة ساعات في اليوم بداء من الغروب. وقال الناطق المزعوم باسم الحركة، ظبي الله مجاهد، في حديث بالهاتف مع الأسوشيتد برس، إن القوات الأجنبية والأمريكية تستخدم إشارات الهواتف المتحركة لاقتفاء المسلحين ومهاجمتهم. وأمهلت الحركة المتشددة شركات الاتصالات ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبها بوقف خدمات الهواتف المحمولة من الساعة 1700 مساءً إلى 0300 صباحاً، لمنع "الأعداء من استقاء معلومات استخباراتية عبر الهواتف المحمولة ولمنع سقوط ضحايا بين طالبان والمدنيين." وتعمل أربعة شركات اتصالات مختلفة في أفغانستان، وتنامي استخدام الهواتف المحمولة، التي شقت طريقها لأفغانستان عقب الإطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001. ويعد قطاع الاتصالات الأكثر نمواً وربحية هناك. وسبق وأن هددت المليشيات المتشددة شركات الاتصالات في السابق واتهامها بالتواطؤ مع القوات الأجنبية والأمريكية. ويقول خبراء اتصالات إن الجيش الأمريكي يمتلك القدرات، وباستخدام أقمار صناعية ووسائل أخرى، على تقفي الشارات اللاسلكية الصادرة من الهواتف المحمولة دون الحاجة لمساعدة شركات الاتصالات. وأوضح مجاهد أن الحركة أبلغت شركات الاتصالات بمطالبها إلا أنها لم ترضخ لها، وفق الأسوشيتد برس. | 
