 | | رومني ينهي السباق نحو البيت الأبيض مبكراً |
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، ميت رومني، وأحد المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، الخميس، تعليق حملته الانتخابية، في أعقاب النتائج "المخيبة للآمال"، التي حققها في انتخابات "الثلاثاء الكبير." وقال رومني، خلال مؤتمر للمحافظين في العاصمة الأمريكية واشنطن: "إذا كان الأمر شخصياً بالنسبة لي، فإنني سأمضي قدماً في مواصلة الطريق"، مضيفاً قوله: "لقد دخلت هذا السباق لأنني أحب أمريكا، ونظراً لأنني أحب أمريكا فإنني أشعر بأنه يتوجب عليَ الآن أن أتنحى جانباً، من أجل حزبنا ومن أجل بلدنا." وأوضح قائلاً إن إذا استمر في مواصلة حملته الانتخابية، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تأخير حملة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، أمام المرشح المنافس أياً كان من الحزب الديمقراطي. وكنت مصادر مطلعة بالحزب الجمهوري، قد أكدت لـCNN، في وقت سابق أن رومني يعتزم إعلان انسحابه من السباق الرئاسي رسمياً، خلال المؤتمر السنوي للمحافظين في واشنطن. ومن شأن انسحاب رومني، وهو مسؤول بنكي سابق، يبلغ من العمر 60 عاماً، أن يفسح المجال أمام عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، السيناتور جون ماكين، للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وسط تقلص فرص حاكم ولاية أركنساس السابق، مايك هوكابي، المنافس الثالث في السباق. وكان السيناتور ماكين، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أنه سيكون مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، بعد أن حقق سلسلة انتصارات في موطنه بولاية أريزونا، إضافة إلى ولايات نيويورك، وكاليفورنيا، وإلينوي، ونيوجيرسي، وكونيكتيكت، وديلاوار، ميسوري وأوكلاهوما. وفي المقابل، فاز رومني، في ولاية ماساتشوستس، التي كان حاكماً لها، فضلاً عن ولايات ألاسكا، وكلورادو، وداكوتا الشمالية، ومينيسوتا، ومونتانا، ويوتا، فيما اكتسح هوكابي الأصوات في أركنساس، وفيرجينيا الغربية، وجورجيا وآلاباما، وتينيسي. وعلى صعيد السباق الديمقراطي، لم ينجح "الثلاثاء الكبير"، في إنهاء الصراع بين الزميلين الغريمين، باراك أوباما وهيلاري كلينتون، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد تقاسم عضوا مجلس الشيوخ، كلينتون وأوباما، نتائج الانتخابات التمهيدية، التي جرت في 24 ولاية أمريكية، إضافة إلى عدد من المقاطعات الأمريكية في الخارج.(المزيد) وتحتدم منافسة الحزب الديمقراطي للوصول إلى البيت الأبيض بين أوباما، الطامح لأن يصبح أول رئيس أمريكي أسود، وهيلاري كلينتون "سيدة أمريكا الأولى السابقة"، التي تصبو لأن تكون أول امرأة تتولى رئاسة للولايات المتحدة. | 
