CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
مصرع 15 شخصاً وإصابة 20 بانفجار في باكستان

0900 (GMT+04:00) - 18/02/08

بنظير بوتو
بنظير بوتو

إسلام أباد، باكستان (CNN)--  لقي 15 شخصاً، على الأقل، مصرعهم وأصيب 20 آخرون بانفجار استهدف تجمعاً انتخابياً لحزب عوامي المعارض شمال غربي باكستان.

ولم تتضح المزيد من التفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع في بلدة "شارسادا" في ولاية "بيشاور."

ويأتي الانفجار عقب يوم واحد من كشف تحقيق أجرته المباحث البريطانية "سكوتلانديارد"، أن زعيمة حزب الشعب ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، التي اغتيلت في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توفيت نتيجة جرح بليغ أصيبت به برأسها إثر ارتطامها جراء قوة الانفجار الانتحاري، بأجزاء من العربة التي كانت تقلها، وليس بسبب رصاصات أطلقت باتجاهها قبل دقائق قليلة من الانفجار الانتحاري.

وقال محققو "سكوتلانديارد" في التقرير الذي صدر الجمعة، إنهم لم يعثروا على أي أدلة تشير إلى أن القيادية المعارضة تعرضت لإطلاق الرصاص.

وحددت المباحث البريطانية أيضا أن العملية الانتحارية نفذها شخص وحيد كان خلف العربةالتي كانت تقلها بوتو، بعد أن فتح نيران أسلحته باتجاه الحشود التي كانت تحيط بزعيمة حزب الشعب الراحلة التي كانت قد أنهت احتفالا جماهيرا وسط مناصريها استباقا للانتخابات التشريعية المزمعة.

وجاء في التقرير "قوة الانفجار تسببت بتصادم عنيف بين رأسها وفتحة النجاة في سقف العربة، ما تسبب بإصابة قاتلة وبليغة في الرأس."

في الغضون، وفي أعقاب صدور التقرير، قالت شيري رحمن متحدثة باسم حزب بوتو لشبكة CNN إن امكانيات عناصر "سكوتلانديارد" محدودة إزاء التحقيق بظروف مقتل القيادية المعارضة، لافتة إلى أن الحزب يبقى على موقفه وقناعته بأن رصاصات تسببت في وفاة بوتو.

وأضافت أنها والعديد من أنصار زعيمة حزب الشعب الراحلة يبقون على موقفهم المشكك بما ورد حول أسباب الوفاة.

وقالت إنه من الصعب التسليم بالنتائج التي توصل لها محققو "سكوتلانديارد" بأن بوتو توفيت نتيجة عصف الانفجار.

غير أنها أوضحت أن الحزب يريد النظر إلى أبعد من الأيادي التي قامت بإطلاق الرصاص، والتركيز على الأطراف التي خططت ودفعت أموالا لتنفيذ هذه الجريمة.

وقالت شيري رحمن "هذا يعطينا زخما أقوى للتحرك والمطالبة بتحقيق دولي أكبر ترعاه الأمم المتحدة."

بموازاة ذلك، أعلنت الشرطة الباكستانية الخميس أنها اعتقلت مشتبهين اثنين، يعتقد أنهما على صلة باغتيال بنظير بوتو.

وذكر مصدر مطلع في الشرطة الباكستانية لشبكة CNN أن أحد المشتبهين يدعى رفقت، فيما يدعى الثاني حسنين، رافضاً تقديم أي معلومات أخرى حول هويتهما أو انتمائهما السياسي أو دوافعهما.

غير أن معلومات أمنية أشارت إلى أن عملية التوقيف جرت في منطقة روالبندي، وهي المنطقة التي تعرضت فيها بوتو للاغتيال.

وكان آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنظير بوتو، قد اتهم مسؤولين في الحكومة بالضلوع في اغتيالها.

ودعا زرداري الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح تحقيق دولي، يتزامن وبدء محققين بريطانيين المساعدة في التحقيق الذي تقوم به حكومة إسلام أباد.(التفاصيل)

وقد سبق للرئيس الباكستاني برويز مشرف أن أكد بأنّ فريقا من محققين بريطانيين من سكوتلانديارد في طريقه إلى البلاد للمساعدة في "إزالة الغموض الذي أحاط" باغتيال بنظير بوتو.(المزيد)




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.