| قوات باكستانية في صورة أرشيفية |
بيشاور، باكستان (CNN)-- دُمرت قرابة 40 شاحنة محملة بالوقود لتزويد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، بهجومين عند الحدود الباكستانية، بينما نقل مسؤولون أن قرابة مائة شخص أصيبوا بجراح. من جهته نقل محمد إقبال خان، المسؤول في حكومة بيشاور المحلية، أن التفجيرات التي وقعت في وقتٍ متأخرٍ الأحد، كانت نتيجة انفجار قنبلتين زرعتا في موقف للحافلات في الجانب الباكستاني من نقطة الجمارك في بلدة طورخام الحدودية. وأكد خان الاثنين، نبأ اعتقال تسعة أشخاص للتحقيق معهم، وهم ثلاثة من المسؤولين عن موقف الحافلات، وستة من حرس الحدود الذين كانوا في نوبة عملهم ساعة وقوع الهجوم، وفق أسوشيتدبرس. في الغضون تعذّر الوصول إلى أي من قادة التحالف في أفغانستان للإطلاع على تعليقهم حول هذا التقرير. الجدير بالذكر أن شاحنات نقل الوقود للقوات الأمريكية وقوات حلف شمالي الأطلسي "ناتو" في أفغانستان، تتعرض باستمرار لهجمات المتشددين المنتشرين في المناطق الحدودية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان. في الغضون، أكدت قوات التحالف التي يقود عملياتها الجيش الأمريكي، مقتل اثنين من العناصر المسلحة الموالية لحركة طالبان، خلال معركة في شرقي أفغانستان الأحد. وقالت مصادر عسكرية إن القتال اندلع في ولاية "نانغارهار"، بينما كانت قوات التحالف تقوم بحملة أمنية تستهدف أحد القياديين بالحركة الأفغانية "المتشددة." من جهة متصلة، أشارت مصادر بريطانية إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعتزم الإعلان عن إرسال ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، خلال زيارته إلى لندن الأسبوع المقبل. ويتوقع أن تعزز فرنسا مساهمتها العسكرية في أفغانستان لتتعدى 1900 جندي يرابضون هناك حالياً تحت مظلة القوات الدولية، خلال قمة "الناتو" في بوخارست برومانيا في الفترة من الثاني إلى الرابع من أبريل/نيسان المقبل. وأدى رفض أهم الحلفاء الأوروبيين مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا لإرسال قوات للانضمام إلى القوات البريطانية والأمريكية والكندية والهولندية التي تقود العمليات العسكرية في جنوب أفغانستان، إلى توتر بين أعضاء الحلف الأطلسي. ولم يتضح إذا ما كانت القوة الفرنسية ستنشر في الجنوب رداً على تهديدات كندا بالانسحاب من إقليم "قندهار" ما لم يبادر أعضاء الحلف الأطلسي بإرسال ألف جندي إضافي إلى المنطقة. |