 | | العنف يتسع بين الهندوس والمسلمين قبل الانتخابات النيبالية |
كاتماندو، نيبال (CNN)-- أكدت مصادر الشرطة في العاصمة النيبالية كاتماندو الأحد، مقتل شخصين على الأقل وإصابة اثنين آخرين، نتيجة هجوم بالمتفجرات على أحد المساجد في جنوب شرقي نيبال مساء السبت. وأفادت الشرطة بأن الهجوم على المسجد وقع أثناء أداء صلاة العشاء، في منطقة "بيراتانغار"، على بعد نحو 400 كيلومتراً (250 ميلاً) من جنوب شرقي العاصمة كاتماندو. وقال المسؤول الرفيع بالشرطة، يوجندرا كاتوال، لـCNN الأحد، إن مجهولين "قاموا بزراعة قنبلتين في مدخل المسجد، حيث انفجرت إحداهما، فيما لم تنفجر الأخرى"، مشيراً إلى أنه تم فرض فرض طوق أمني حول موقع الهجوم، كإجراء وقائي. وجميع الضحايا من المسلمين الذين يمثلون حوالي أربعة في المائة من مجموع سكان الدولة الآسيوية، البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة، غالبيتهم من الهندوس. وقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش الدفاع عن نيبال"، وهي جماعة مسلحة تسعى إلى تحويل المملكة إلى "مملكة هندوسية"، مسؤوليتها عن الهجوم على المسجد. يأتي هذا الهجوم قبل أيام من الانتخابات المزمع إجراؤها في نيبال في العاشر من أبريل/ نيسان المقبل، والتي من المتوقع أن تمهد الطريق إلى إنهاء النظام الملكي والتحول إلى النظام الجمهوري. وأدت سلسلة من أعمال العنف التي تستبق الانتخابات، في مختلف أنحاء نيبال، إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم عدد من المرشحين. وأسفر انفجار في بلدة "بيرجونج" المتاخمة للحدود الهندية في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، عن سقوط عشرات الجرحى، غالبيتهم من الموالين للحزب الحاكم.(المزيد) اعتقال 113 بمظاهرات "غير شرعية" مؤيدة للتبت من جانب آخر، اعتقلت السلطات في نيبال الأحد نحو 113 شخصاً شاركوا في تنظيم "مظارهة غير شرعية" احتجاجاً على الحملة التي تقوم بها السلطات الصينية في إقليم التبت. وقام هؤلاء المتظاهرون بالاحتجاج مقابل مكتب التأشيرات التابع للسفارة الصينية في كاتماندو، في استمرار للمظاهرات المنددة بالصين التي بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري. وكانت الشرطة النيبالية قد أعلنت في وقت سابق السبت، أنها اعتقلت 84 شخصاً، من بينهم 39 امرأة و45 رجلاً، أغلبهم من رجال الدين التبتيين.(القصة كاملة) | 
