 | | فجر انتحاري نفسه وسط عمال طرق هنود |
قندهار، أفغانستان (CNN) -- لقي مهندسا طرق هنديان وسائقهما الأفغاني مصرعهما، وأصيب خمسة من العمال الهنود، بتفجير انتحاري في مقاطعة نمروز في جنوب غربي أفغانستان صباح السبت، وفقاً لما صرح به مسؤول حكومي أفغاني. وفي الأثناء، أعلن عن مقتل 24 طالبانياً على أيدي قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية. وقال حاكم ولاية نمروز، غلام داستاغير، إن الانتحاري فجر نفسه وسط عمال الطرق الهنود في مقاطعة "خاش رود" في وقت مبكر من صباح السبت. وأوضح داستاغير أن الانفجار أدى إلى مقتل المهندسان والسائق وأن أحد رجال الشرطة أصيب بجروح. وقال مسؤول حكومي آخر في جنوب البلاد، إن القوات الأفغانية وبمشاركة قوات الناتو قتلت 24 عنصراً من حركة طالبان في المعركة التي اندلعت بين الجانبين مساء الخميس، وتواصلت الجمعة في منطقة شورخاكان في قلات. وقال نائب محافظ منطقة زابول، أنه لم تقطع أي إصابات في الجانب الأفغاني أو قوات الناتو. من جهة أخرى، وصل وزيرا الخارجية الفرنسي، بيرنار كوشنر، والكندي، ماكسيم بيرنير، إلى كابول السبت. ومن المنتظر أن يعقد المسؤولان الغربيان محادثات مع الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي والمسؤولين الأفغان. وفي وقت سابق، أعلن مصدر أمني أفغاني أن انتحارياً هاجم رتلاً عسكرياً تابعا لحلف شمال الأطلسي "ناتو" الخميس، مما أسفر عن مقتل ثمانية وجرح 22، بينهم اثنان من عناصر الأمن. وأوضح قائد قوة شرطة قندهار، سيد أغا ثاقب، إن الانتحاري فجر سيارته الملغومة قرب الرتل العسكري في المدينة، إلا أن أيا من عناصر القوة الدولية لم يصب في الهجوم القوي، الذي أدى إلى تدمير عدد من المركبات. وذكر ثاقب أن سبعة من المصابين بحالة حرجة. يذكر أن العام 2007 شهد تصاعدا في معدل الهجمات الانتحارية، حيث نفذت حركة طالبان أكثر من 140 عملية انتحارية، وهو الأعلى منذ أطاح بها الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر عام 2001. ولقي أكثر من 8 آلاف مدني جراء العنف العام الماضي، وفق إحصائية الأمم المتحدة. وعلى صعيد آخر، وبحسب إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية، فقد ارتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في أفغانستان وباكستان وأوزبكستان، حتى الجمعة الحادي عشر من إبريل/نيسان الجاري، إلى ما لا يقل عن 423 قتيلاً. ومن بين هؤلاء، قتل 290 جندياً خلال مواجهات مسلحة. | 
