 | | الاعتقال تم بموجب قانون صدر في العام 2000 |
لندن، بريطانيا (CNN) -- اعتقلت قوات الأمن البريطانية رجلاً في مدينة بريستول بوسط إنجلترا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وصادرت "مواد معدة للتفجير" من منزله. وقالت السلطات الأمنية البريطانية الجمعة إن شرطة "آفون آند سومرست" اعتقلت مساء الخميس شاباً في التاسعة عشرة من عمره في إحدى ضواحي مدينة بريستول، في إطار تحقيقات أمنية. وأثناء البحث والتفتيش في منزله، عثر على مواد معدة للتفجير بعد الساعة الثانية من اليوم الجمعة. وعلى الإثر، قامت الشرطة بإخلاء نحو 30 شخصاً من المنازل الأربعة عشر المجاورة، كإجراء احترازي. وواصلت الشرطة التحقيق مع الشاب ومزاعمه حول النشاط الإجرامي، غير أن الشرطة لم تكشف عن أي تفاصيل حول ذلك. وقالت مساعدة رئيس الشرطة، جاكي روبرتس "إننا نرغب في التأكيد للمواطنين أن عملية الاعتقال هذه تمت في هذه المرحلة لمنع وقوع الأذى.. وعلى الأرجح فإن هذا الأمر يمكن أن يؤدي لتحقيق مطول ومعقد وحساس للغاية، وقد يستغرق بعض الوقت." يذكر أن المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب تمت في العام 2000، وهو التشريع الرئيسي لمكافحة الإرهاب في بريطانيا. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، جاكي سميث، قد حذرت، في الخامس عشر من الشهر الجاري، من تصاعد معدل التهديدات الإرهابية ضد البلاد، وأن فرق مكافحة الإرهاب تخضع نحو ألفي فرد والمئات من الشبكات قيد المراقبة في سياق جهودها لمنع هجمات إرهابية. وطالبت سميث، في معرض تحذيرها من وجود 30 مخططاً إرهابياً فاعلاً، المشرعين البريطانيين تمديد الوقت الذي يتيح لفرق مكافحة الإرهاب التحفظ على المشتبهين بالإرهاب دون توجيه الاتهام. وكانت بريطانيا قد بدأت مؤخراً بمحاكمة المشتبه بهم المتهمين بمخطط تفجير الطائرات المدنية فوق المحيط الأطلسي. وكشف شريط فيديو، عرض على هيئة المحلفين بمحكمة بريطانية، الرجال المتهمين وهم يدعون إلى الانتقام من الحروب في العراق وأفغانستان ويشيدون بزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وشجب ستة من المتهمين الثمانية في رسالتهم، في شريط الفيديو، الغرب لما قالوا إنه "قمع للمسلمين"، وفقاً لما ذكره المدعي العام بيتر رايت، أثناء عرضه للقضية أمام هيئة المحلفين في المحكمة. والرجال الثمانية، وهم بريطانيون من أصول باكستانية، متهمون بالتخطيط لتفجير ما لا يقل عن سبع طائرات متجهة من مطار هيثرو بلندن إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في أغسطس/آب عام 2006. | 
