| الألعاب النارية وراء الحريق، |
كويتو، إكوادور(CNN)-- لقي 14 شخصاً مصرعهم وأصيب 16 آخرون باندلاع حريق تسببت به الألعاب النارية في ملهى ليلي في العاصمة الإيكوادورية كويتو السبت، وفق الصليب الأحمر. وقال الناطق باسم الصليب الأحمر، هنري أوشوا إن الضحايا، وتتراوح أعمارهم بين 19 إلى 26 عاماً، كانوا يشاركون في حفل موسيقى بالنادي الليلي، ساعة اندلاع الحريق. وقال مسؤولون محليون إن الألعاب النارية كانت تدخل في سياق العرض الموسيقي، وأن الحادث كان عرضياً. ويعيد الحريق وقائع حادث مماثل في الولايات المتحدة راح ضحيته 100 قتيل عندما، أشعل قائد الفرقة الموسيقية التي تحي الحفل الألعاب النارية التي امتدت إلى المسرح وحاصرت ألسنة اللهب الحاضرين في الملهى في "رود أيلاند." ويأتي الحادث بعد أسبوع من مصرع خمسة بريطانيين على الأقل وإصابة نحو 15 آخرين، في حادث تحطم حافلة سياحية بالإكوادور، حسبما أعلنت السلطات البريطانية الأحد. وقال المتحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية في العاصمة البريطانية لندن إن المصابين بينهم 12 بريطانياً، واثنين من الإكوادور، إضافة إلى شخص يحمل الجنسية الفرنسية، ولم يتضح على الفور سبب الحادث. وأضاف أن الحادث وقع بينما كانت الحافلة في طريقها من العاصمة الإكوادورية كويتو إلى مدينة بورتو لوبيز، في حوالي السادسة مساء السبت بالتوقيت المحلي (11:00 مساءً بتوقيت غرينتش). ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن بيان لمكتب الشؤون الخارجية أن فريقاً تابعاً للسفارة البريطانية في كويتو يعمل مع الشركة السياحية للتعرف على ضحايا الحادث. كما أعربت متحدثة أخرى باسم المكتب نفسه، طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن اعتقادها بأن البريطانيين المصابين نتيجة الحادث ليسوا في حالة خطيرة. ولم يوضح المكتب ما إذا كان البريطانيون جميعهم من السائحين، كما قال إنه لم يكشف عن اسم الشركة السياحية حتى يتم إبلاغ ذوي جميع الضحايا بالحادث. وكانت الإكوادور قد شهدت حادثاً مروعاً في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، أسفر عن مقتل وزيرة الدفاع غوادالوبي لاريفا وابنتها، إثر تحطم طائرتهما المروحية بعد تصادمها بمروحية أخرى. وتعد لاريفا أول سيدة يتم اختيارها لتولي وزارة الدفاع، في الدولة التي يسيطر عليها اليساريون، حيث اختارها الرئيس الجديد للإكوادور رفائيل كوريا لهذا المنصب قبل شهر تقريباً. |