| تزعم أمريكا أن التجسس الصيني عليها في أوجه |
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اعتقلت السلطات الفيدرالية في مطار لوس أنجلوس السبت، شخصين بحوزتهما عشرات الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء قبيل توجههما إلى الصين. وصرح ريك وير، محقق في دائرة الأمن والصناعة، بوزارة التجارة، إن المعتقلين، وهما: يونغ غيو زي، مواطن صيني، وتاه ووي شاو، أمريكي من أصل صيني، أمضيا مدة أسبوع في الولايات المتحدة. وذكر ويير أن الشخصين اعتقلا للاستجواب بشأن محاولتهما الخروج بكاميرات حرارية ذات استخدامات عسكرية، دون استصدار رخصة تصدير رسمية. وقالت جولي سالكيدو، مشرفة في وكالة الأمن والصناعة، إن أحد المعتقلين اشترى الكاميرات بعد تقديمه تأكيدات بأنها للاستخدام المحلي. وكانت السلطات الفيدرالية عثرت على عشر كاميرات، تبلغ تكلفة الواحدة منها 5خمسة آلاف دولار، في أمتعة المسافرين. وقال وير إن الكاميرات البالغة الحساسية متعددة الاستخدامات، وقد يتم تخصيصها لأغراض تجارية وعسكرية. ويأتي الحادث في أعقاب إعلان السلطات الأمريكية في فبراير/شباط الماضي عن اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم محلل أنظمة دفاعية بالبنتاغون، في قضيتي تجسس مختلفتين، دفعت بوزارة العدل الأمريكية للإعلان أن التجسس الصيني يشارف "معدلات الحرب الباردة." ووجدت لجنة من الكونغرس أن الصين، بزغت كأعظم تهديد تجسسي فردي على الولايات المتحدة، فيما يصفه البعض بأنها "حرب باردة جديدة" تتهدد الاستثمارات الفكرية للولايات المتحدة وأسرارها العسكرية. وقال النائب راندي فوربس، رئيس اللجنة التي كلفها الكونغرس إعداد تقرير حول الموضوع، أمام أحد اللجان القضائية الفرعية بمجلس النواب، إن حكومة بكين تستخدم كافة الوسائل المتاحة للتجسس على الولايات المتحدة. وأشار قائلاً: "يستخدمون المواطنيين، والسياح.. لديهم ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مؤسسة كواجهة هنا حالياً.. لجمع معلومات تتعلق بالأوضاع الصناعية والأسلحة العسكرية." |