 | | تصاعدات الهجمات في أفغانستان هذا العام |
كابول، أفغانستان (CNN) -- قال الجيش الأمريكي الثلاثاء إن قوات التحالف قتلت العشرات من "المليشيات المتشددة" في جنوبي أفغانستان الاثنين. وبدأت الاشتباكات بين الجانبين أثناء عمليات مداهمة بحثاً عن قيادي من حركة طالبان المتشددة، في منطقة "غارمسر" في إقليم "هلمند". وذكر التحالف إن قواته تعرضت لإطلاق نار، وردت بالأسلحة الخفيفة على الهجوم، واستدعي الدعم الجوي إثر ملاحظة قيام المليشيات بنصب كمين للقوة الدولية. وعثرت قوات التحالف على أسلحة قامت بتدميرها خلال المهمة. ومؤخراً، تصاعدت حدة القتال في الإقليم ومنذ توغل قوات المارينز في البلدة أواخر إبريل/نيسان الماضي، في محاولة لقطع خطوط الإمدادات عن عناصر طالبان. وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، محمد نادر فرهاد، إن حوالي 1200 عائلة فرت من ""غارمسر" خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب القتال. ونفى حاكم "هلمند"، غولاب مانغال، عمليات فرار جماعية كبرى من المنطقة، إلا أنه ليؤكد أن الحكومة ستعوض كافة العائلات التي تضررت أو دمرت مساكنها خلال الاقتتال. وذكر مانغال أن حوالي 150 من المقاتلين الأجانب من باكستان وأوزبكستان والشيشان، قتلوا منذ بدء العملية العسكرية. واشار إلى وجود نحو 500 مقاتل داخل وحول منطقة "غارمسر." هبوط عنيف لمروحية للتحالف شرقاً وعلى صعيد متصل، أشار التحالف إلى "هبوط عنيف" لإحدى مروحيات القوة الدولية، شرقي أفغانستان الاثنين. وذكر التحالف أن الحادث الذي لم يسفر عن إيقاع ضحايا، وقع في إقليم "نورستان." وأستطرد منوهاً في بيان: "أسباب الهبوط العنيف لم تتضح بعد, والحادثة قيد التحقيق." وسياق متصل، أوقع صبي قذيفة مورتر قديمة حاولت مقايضتها بقالب أيس كريم، مما أدى لانفجار وإصابة 17 طفلاً في بلدة "باغلان" شمالي أفغانستان الثلاثاء. وتنتشر القذائف القديمة، من مخلفات الحروب العدة التي شهدتها أفغانستان، في كافة أنحاء البلاد، وفق الأسوشيتد برس. ولقي أكثر من 1200 شخص مصرعهم، معظمهم من المسلحين، خلال العام الحالي في أعمال عنف متصلة بالمليشيات المتشددة، وفق إحصائية للأسوشيتد برس. | 
