 | | الجيش الباكستاني حقق في الواقعة |
إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أعلن الجيش الباكستاني الجمعة انه تقدّم باحتجاج رسمي إلى ما وصفها بـ "قوات التحالف" في أفغانستان في إشارة إلى قوات حلف شمال الأطلسي، وذلك بتهمة قتل 14 شخصاً في هجوم شُّن على الأراضي الباكستانية. واعتبرت إسلام أباد أن لديها من المعلومات ما يثبت بأن الهجوم ناجم عن غارة جوية نفذتها على الأغلب طائرة تابعة للجيش الأمريكي على بلدة حدودية باكستانية. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني، اللواء أثار عباس، أن التحقيق الباكستاني خلص إلى أن الغارة التي جرت الأربعاء في بلدة دامادولا نفذتها طائرة تعمل دون طيار انطلقت من أفغانستان. وكشف عباس أن بلاده قدمت الجمعة "احتجاجاً رسمياً لقوات التحالف" في إشارة على ما يبدو لحلف شمالي الأطلسي التي تعمل في أفغانستان بمواجهة حركة طالبان. وأضاف أن التحقيقات لم تتمكن من تأكيد ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن مقتل مسلحين أجانب، وذلك بسبب قيام المسلحين القبليين المحليين بعزل المكان بعد الغارة. يذكر أن الحكومة الباكستانية كانت قد توصلت قبل أيام إلى هدنة مع حركة طالبان المحلية، لوضع حد للمعارك الدموية التي دارت خلال الأشهر الماضية في وادي سوات المضطرب. ونجحت الجهود في التوصل إلى اتفاق الهدنة بعد مفاوضات بين حكومة الولاية الواقعة عند الحدود الشمالية الغربية المحاذية لأفغانستان، وقائد المسلحين، الملا فضل الله. يذكر أن مقاتلي فضل الله كانوا قد سيطروا على أجزاء واسعة من وادي سوات العام الماضي، الأمر الذي اضطر الجيش الباكستاني لشن هجوم معاكس واسع تسبب بسقوط مئات القتلى. | 
