| رايس تثير شكوكاً حول البرنامج النووي الإيراني |
لندن، بريطانيا (CNN)-- أثارت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، شكوكاً جديدة الخميس، حول طبيعة برنامج إيران النووي، قائلة إنه لو أرادت الدولة الإسلامية حقا إنتاج طاقة نووية للأغراض السلمية فقط فإنه بإمكانها أن تحصل على ذلك بسرعة.وأوضحت رايس، مستبقة اجتماعاً للأمم المتحدة بشأن تقديم عرض إيران، إن طهران تماطل من أجل الحصول على صفقة جيدة لتتخلى فقط عن الجزء المتعلق بإنتاج أسلحة نووية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية لصحفيين تصطحبهم معها "مازلت أشك أن هذا لا يتعلق فقط ببرنامج نووي مدني." وأضافت الوزيرة أن إصرار إيران على أن تخصب اليورانيوم بشروطها يبدو أنه يتعارض مع هذا الهدف. وقالت "على الشخص أن يتساءل عما يحدث هنا!" يذكر أن وكالات الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصت في تقرير العام الماضي، إلى أن إيران أوقفت برنامجاً لتطوير الأسلحة قبل عدة سنوات، وهو اكتشاف قلل من ادعاء إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، بأن طهران كانت تستخدم برنامجاً معلناً لتطوير الطاقة لتخفي خلفه برنامجاً سرياً لتطوير أسلحة نووية. وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في الثالث من مارس/آذار الماضي قراراً جديداً يقضي بفرض مزيد من العقوبات على إيران، والتي ترفض الاستجابة لقرارين سابقين، يطالبان الجمهورية الإسلامية بوقف أعمال تخصيب اليورانيوم. وحظي القرار بموافقة 14 من بين 15 عضواً بمجلس الأمن، حيث امتنعت إندونيسيا عن التصويت، فيما أيده مندوبا روسيا والصين، واللذين كانا يعارضان في السابق فرض مزيد من العقوبات الدولية على إيران. وطالب القرار الجديد، الذي كان قد تم توزيع نسخ من صياغته الأولية على أعضاء مجلس الأمن، بحظر السفر على مسؤولين إيرانيين، وكذلك حظر نقل المعدات التي يمكن أن تدخل في الاستخدامات المدنية والنووية. كما قضى بفرض مزيد من الرقابة على المؤسسات المالية الإيرانية، وإجراء عمليات تفتيش تشمل الطائرات والسفن من وإلى إيران. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يتضمن فيها قرار دولي حظراً على مواد يمكن أن تستخدم في المجالين المدني أو النووي. |