| صورة من الإرشيف لمقاتلي ''جبهة تحرير مورو الإسلامية'' |
مانيلا، الفلبين (CNN)-- أعلن الجيش الفلبيني الأحد، إصابة 14 من قوات المارينز ومصرع متمردين في هجوم مزدوج شنه فصيلان متشددان على نقطة تفتيش ورتل عسكري جنوبي الفلبين. ونقلت الأسوشيتد برس تأكيدات من الجيش الفلبيني والمتمردين، أن المواجهات بين المارينز ومليشيات مشتركة من "جبهة تحرير مورو الإسلامية" و"حركة أبوسياف"، اندلعت في جزيرة "باسيلان" جنوبي البلاد، ودفعت المواجهات بالمدنيين إلى الفرار من المنطقة. وحمّل كل جانب الآخر مسؤولية الهجوم تزامناً مع بدء انسحاب قوات حفظ السلام الماليزية، التي ساعدت في منع مثل هذه المواجهات في السابق. وقال قائد قوات المارينز في الجيش الفلبيني، الجنرال بنجامين دولورفينو، إن أعداداً غير محددة من عناصر "جبهة مورو" و"أبو سياف" هاجمت كتيبة تابعة لها في بلدة "أونغكايا بوكان" في الجزيرة، اندلعت على إثرها مواجهات سقط خلالها عشرة من المارينز جرحى. ونصبت القوة المهاجمة كميناً لتعزيزات عسكرية على متن ناقلات جنود مدرعة، أسفر عنها مقتل اثنين من المتمردين وإصابة أربعة آخرين بين صفوف المارينز. وأصيبت ناقلة جنود بأضرار جسيمة بانفجار لغم أرضي زرعه المتمردون، وفق دولورفينو. وقال المسؤول العسكري إن الجيش ينظر للمواجهات كانتهاك لهدنة وقف إطلاق النار. وعلى الجانب الآخر، قال مهاجر إقبال، قيادي من "حركة تحرير مورو الإسلامية" إن توغل القوات الحكومية بصورة خطرة نحو معقل للمتمردين أشعل الاشتباكات، التي أدت إلى مقتل متمرد واحد وإيقاع خسائر بشرية بين المارينز، على حد زعمه. وأشار إقبال إلى تدمير مدرعة وشاحنة تابعتين للجيش خلال الاشتباكات، التي نفى مشاركة حركة "أبوسياف" فيها. |