| تقدم أوباما كلينتون بفارق ضئيل في جزيرة غوام |
غوام، الولايات المتحدة (CNN)-- تقدم السيناتور باراك أوباما على منافسته في سباق الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي، السيناتور هيلاري كلينتون، بهامش سبعة أصوات فقط في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ السبت. وحصل سيناتور ألينوي على 2264 صوتاً مقابل 2257 لسيناتور نيويورك. وبحسب أحدث إحصائية لـCNN حصل أوباما على مجموع 1736 مندوباً و 1599 لكلينتون. ولا تُعد الجزيرة الصغيرة التي تبعد أكثر من 20 ساعة بالطائرة من واشنطن، محطة رئيسية في سباق المتنافسين خاصة وأن حصة مندوبيها الثمانية لن تتعد نصف الصوت لكل مندوب خلال المؤتمر العام للديمقراطي الذي سيختار بين أوباما وكلينتون لمواجهة المرشح الجمهوري المفترض جون ماكين. وتركزت حملات المتنافسين الديمقراطيين، اللذين لم يتوجه أي منهما شخصياً إلى غوام، على الإعلانات الإذاعية وشبكات التلفزة المحلية وعد خلالها الجانبان بتحقيق مكاسب سياسية للجزيرة الصغيرة، والعمل على صرف تعويضات الحرب البالغة 120 مليون دولار. وتعثر قرار التعويضات للناجين من سيطرة اليابان على الجزيرة إبان الحرب العالمية الثانية، بجانب تأسيس برامج تعليمية وأبحاث عن فترة الاحتلال، في مجلس الشيوخ الأمريكي. هذا وسينتقل السباق الديمقراطي المقبل إلى نورث كارولينا وإنديانا المقرر الثلاثاء المقبل. وقد يساعد فوز أوباما في الانتخابات التمهيدية بولايتي إنديانا ونورث كارولينا، في السادس من مايو/ أيار الحالي، على استعادة زخمه في معركته الترشيحية ضد كلينتون. وخلال حملته الأخيرة، كان على أوباما خوض معركة دفاعية، بسبب تعليقات قسه السابق، جيرميه رايت، وكذلك تعليقاته الشخصية فيما يخص زيادة مرارة الناس في البلدات الصغيرة، وفقاً للأسوشيتد برس. على أن أوباما، الذي يحصل على أصوت الأمريكيين من أصول أفريقية، يعتمد في أصواته في مقاطعة ليك بإنديانا ونسبة كبيرة على المقترعين السود، وهي أشبه بظل ولاية شيكاغو. كذلك يعتمد أوباما على أصوات طلبة الجامعات حيث لوحظ أنه يحظى بشعبية كبيرة في أوساطهم، ومن هنا فإنه سيعتمد في إنديانا على جامعة الولايات الموجودة في مدينة بلومينغتون في مقاطعة ماريون. وقال روبرت ديون، أستاذ العلوم السياسية الأمريكية في جامعة إيفانزفيل، إن أوباما بدأ حملة مبتكرة تركز على التصويت المبكر، ويبدو أن مؤيديه أكثر حماسة من مؤيدي كلينتون. على أن الخبراء يتوقعون أن تصوت مقاطعة فيغو لمصلحة منافسته كلينتون، بسبب ديموغرافيتها وارتباطها بالسيناتور الشعبي إيفان بايه، الذي أيد السيدة الأولى السابقة بشدة. ومهما كانت نتيجة التصويت الثلاثاء المقبل، فإن أوباما وكلينتون سيتقاسمان أصوات المندوبين في ولاية إنديانا، وفقاً لتوقعات ديون. |