 | | موغابي: تسفانجيراي يريد تسليم البلاد للبيض |
هراري، زيمبابوي (CNN) -- قال روبرت موغابي رئيس زيمبابوي إن المحاربين القدامى في بلاده والذين "خاضوا حرب التحرير،" لن يسمحوا للمعارضة بالسيطرة على البلاد حتى لو حملوا السلاح مرة أخرى. وموغابي الذي يتزعم البلاد منذ عام 1980 يواجه سباقا لم ينته بعد في جولة الإعادة المقررة في 27 يونيو/حزيران الجاري ضد زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي. وأبلغ موغابي مناصريه أن خصمه تسفانجيراي سيسلم البلاد مرة أخرى إلى سيطرة البيض في حال أخذ زمام السلطة. ولا يرغب المحاربون القدامى، الذين قادهم موغابي في حرب ضد الحكومة التي كانت تسيطر عليها الأقلية البيضاء، في وصول تسفانجيراي إلى السلطة، وفقا لما قاله موغابي. وأضاف خلال تجمع لأنصاره في منطقة موريهوا "يقولون إننا استرجعنا بلادنا عبر الكفاح، ولا نريد تسليمها لهم عبر صندوق اقتراع." والخميس، اعتقلت قوات الأمن في زيمبابوي، تسفانجيراي، مجدداً، بعد قليل من إطلاق سراحه في وقت مبكر من نفس اليوم، في الوقت الذي جرى إلقاء القبض على أبرز مساعديه، تنداي بيتي، حيث تعتزم الشرطة توجيه اتهامات له بـ"الخيانة." وألقت الشرطة الزيمبابوية القبض على تسفانجيراي، زعيم "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي"، ظهر الخميس، إلا أنها أطلقت سراحه بعد نحو ساعتين، ثم عادت لتلقي القبض عليه مرة أخرى مساء الخميس، وفقاً لما ذكرت كبرى حركات المعارضة بالدولة الأفريقية. وتُعد هذه هي المرة الثالثة التي يجري فيها اعتقال زعيم المعارضة، منذ عودته من جنوب أفريقيا، في 24 مايو/ أيار الماضي، حيث جرى اعتقاله مرتين في الأسبوع الماضي. وكانت "الحركة من أجل تغيير ديمقراطي" قد أعلنت، في وقت سابق، فوز زعيمها بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في 29 مارس/ آذار الماضي، على الرئيس موغابي، الذي يقود البلاد منذ نحو 28 عاماً. | 
