 | | أكد موغابي على ''أفريقية'' زيمبابوي |
هراري، زيمبابوي (CNN) -- حذر رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من أي تدخلات خارجية خلال جولة إعادة الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وصب جام غضبه على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بلاده، مشبهاً أحد دبلوماسييها بـ"العاهرة" وهدد بطرد السفير من هناك. وقال موغابي خلال كلمة الأحد، نشرت صحيفة "هيرالد" الرسمية مقتطفات منها الاثنين إن: "زيمبابوي لن تكون بريطانية أو أمريكية.. بل أفريقية." وتابع هجومه: "رأينا مدى ابتهاج أمريكا وبريطانيا عبر احتفالات ممثليهم هنا وكأن زيمبابوي امتداد لبريطانيا أو أمريكا.. أرأيتم تلك الفتاة الأمريكية الصغيرة (مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر) تهرول في أنحاء العالم كالعاهرة." وهدد موغابي بطرد السفير الأمريكي لدى بلاده، جيمس ماكغي، في حال استمراره في التدخل في العملية الإنتخابية، وفق ما نقلت الصحيفة. وتعرضت العملية الانتخابية في زيمبابوي لانتقادات دولية حادة، في إبريل/نيسان الماضي واتهمت فريزر موغابي، الذي حكم البلاد لقرابة ثلاثة عقود، بمحاولة "سرقة الانتخابات" وإرعاب الشعب الزيمبابوي ومسؤولي الانتخابات. وتأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 29 مارس/آذار الماضي، لعدة أسابيع بينما أعلن زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي عن فوزه. ونفت اللجنة الانتخابية فوز أي من موغابي أو تسفانجيراي، وحددت 27 يونيو/حزيران المقبل موعداً لجولة ثانية من التصويت. وعلى صعيد متصل، عاد تسفانجيراي السبت، إلى بلاده للمرة الأولى منذ مغادرتها بعد قليل من انتهاء جولة الانتخابات التي جرت في 29 مارس/آذار. وعاد الزعيم المعارض، الذي يدعي فوزه في الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الرئيس رغم الأنباء التي أذاعها حزبه والتي أشار فيها إلى وجود مؤامرة لاغتياله رفقة شخصيات معارضة أخرى، من قبل الجيش. وبعد تأجيل طويل، أعلنت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي أنّ أيا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، لم يحصل على الأغلبية المطلوبة، وحددت تاريخ 27 يونيو/حزيران، موعدا لإجراء جولة إعادة بين موغابي وتسفانجيراي. | 
