أسهم السعودية ومصر تحقق ارتفاعات أسبوعية وتعزز مكاسبها

تقرير: يوسف رفايعة

الأسهم المصرية تصعد بقوة الأسبوع الماضي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تصدرت سوق الأسهم السعودية، والبورصة المصرية، الأسواق العربية الصاعدة مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، تتبعهما الأسهم الإماراتية، في حين فقدت أسهم الكويت مكاسب الأسبوع السابق.

ففي السعودية، حافظت الأسهم على ارتفاعها فوق حاجز 6300 نقطه، وحقق مؤشر السوق ارتفاعا جيدا، مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعد أن حفز الإعلان عن نتائج الربع الثالث لبعض الشركات، المتعاملين على الشراء.

وأظهرت شركات كبيرة نتائج لا بأس بها، إذ سجل البنك الفرنسي نتائج ممتازة وضمن التوقعات، بعد تحقيق 714 مليون ريال بزيادة قدرها 3 في المائة مقارنة بالربع السابق بينما ارتفعت أرباح "سامبا" 0.7 في المائة.

وقد أغلق مؤشر السوق الرئيسي بنهاية الأسبوع الماضي، مسجلاً 6449 نقطة بارتفاع نسبته 2.1 في المائة عن إغلاق الأسبوع السابق، لتصبح بذلك نسبة مكاسبه منذ بداية العام نحو 34.3 في المائة.

أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي، لتصل 25.2 مليار ريال سعودي مقابل 22.6 مليارا ريال للأسبوع السابق، استحوذت أسهم "مصرف الإنماء" على أعلى نسبة منها، بنحو 12 في المائة.

وفي المقابل، سجلت سوق الكويت للأوراق المالية خسائر بنهاية الأسبوع الماضي، وسط أجواء من الترقب والحذر، ما عزز عمليات البيع، وأفقد السوق زخمها، وثبط عزيمة الشراء لدى المتعاملين.

ولم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت من مقاومة البيوع، وتراجع بنحو اثنين في المائة، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما خسر 136 نقطة من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 7712 نقطة.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت سوق الأسهم من مواصلة تعافيها الأسبوع الماضي، مع تباين في الأداء بين البورصتين في البلاد، إذ ربح مؤشر بورصة أبوظبي 46 نقطة ليستقر عند مستوى 3239 نقطة، في حين كسب مؤشر سوق دبي الأكبر نحو 53 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2297 نقطة.

وكان من الممكن أن تكون مكاسب الأسهم الإماراتية أكبر، إلا أن بيوع جني الأرباح، ضغطت على مؤشري السوقين، بعد ارتفاعات قياسية تحققت في دبي خصوصا، ما أطلق موجة مبيعات على نطاق محدود.

وبصورة عامة، سجل مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين ارتفاعا بنحو 56 نقطة، ليستقر عند مستوى 3359 نقطة، وسط تحسن معدل التداولات الأسبوعية في دبي وأبوظبي.

ومنذ بداية العام سجل مؤشر سوق الإمارات المالي نسبة نمو جاوزت 31.6 في المائة، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 200.12 مليار درهم، بينما حققت أسهم 67 شركة ارتفاعا سعريا، وتراجعت أسهم 40 شركة أخرى.

أما الأسهم القطرية فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح واسعة، أفقدت مؤشرها مكاسب الأسبوع السابق، بعد أن خسر مؤشر الدوحة نحو 239 نقطة ليستقر عند مستوى 7342 نقطة.

وفي الأردن، أظهر التقرير الأسبوعي لبورصة عمان، ارتفاع المؤشر بمقدار أربع نقاط وارتفاع معدلات التداول اليومي بنسبة 3.68 في المائة وسط إقبال على أسهم قيادية وتوقعات بنتائج ايجابية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة والتي ستعلن نتائجها الأسبوع المقبل.

ووفق للبيانات الأسبوعية فقد ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق عمان المالية إلى مستوى 2649 نقطة مقارنة مع مستوى 2645 نقطة للأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 0.14 في المائة.

أما في مصر، حقق المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعا قياسيا مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعدما قفز بنحو ستة في المائة، مدفوعا بعمليات شراء واسعة على أسهم كبرى من مستثمرين أجانب.

وقال التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إن "كافة القطاعات المتداولة في البورصة سجلت ارتفاعا ماعدا قطاع الأغذية والمشروبات الذي سجل التراجع الوحيد لهذا الأسبوع بنسبة 2.1 بالمائة.