قفزة لأسهم السعودية ومصر بنهاية الأسبوع الماضي

تقرير: يوسف رفايعة

البورصة المصرية تمكنت من تحقيق ارتفاع جيد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حقق بعض أسواق الأسهم العربية انتعاشاً قياسيا مع نهاية تداول الأسبوع الماضي، مدعوما بإقبال المتعاملين على الشراء، بعد انتهاء شهر رمضان وعطلة عيد الفطر.

وتمكنت بورصات مثل الرياض والقاهرة والإسكندرية من تحقيق ارتفاعات أسبوعية قياسية، في حين جاءت المكاسب محدودة في معظم بورصات الخليج، فيما تراجعت سوقا الكويت والأردن.

ففي السوق المالية السعودية، حققت الأسهم نتائج ايجابية بعد انقضاء عطلة عيد الفطر، بعدما تمكن المؤشر الرئيسي من تخطي حاجز 6000 نقطة، وسط ارتفاع معدل قيمة التداولات اليومية إلى ما يقارب 4.7 مليار ريال.

وجاء ذلك الانتعاش مدعوماً بصعود قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 10.7 في المائة الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق، إذ حقق سهم مجموعة سامبا المالية صعوداً بنحو 28.5 في المائة.

وقد أنهى مؤشر السوق الرئيسي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6322 نقطة، بارتفاع نسبته 6.3 في المائة عن الأسبوع السابق، ليزيد من مكاسبه منذ بداية العام لتصبح نسبتها 31.6 في المائة.

ويتوقع تقرير لمجموعة بخيت المالية أن تشهد بورصة الرياض "استقراراً خلال الأيام المقبلة بانتظار إعلان نتائج الربع الثالث 2009 للشركات القيادية، ما لم تظهر محفزات تضفي مزيداً من الدعم على مكاسب السوق."

وفي المقابل، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الماضي على خسارة محدودة، بعدما سلك مسارا نزوليا طوال الأسبوع، مدفوعا بيوع جني الأرباح، وحالة الحذر والترقب التي تسيطر على المتعاملين في السوق.

ولم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت من مقاومة عمليات البيع، فتراجع بنحو 0.58 في المائة، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما فقد 45 نقطة من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 7754 نقطة.

كما تظهر بيانات السوق، أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بلغت 34.17 مليار دينار كويتي، بتراجع قدره 90 مليون دينار، أي ما نسبته 0.26 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكن سوق الأسهم من تحقيق ارتفاع الأسبوع الماضي، إذ ربح مؤشر بورصة أبوظبي 20 نقطة ليستقر عند مستوى 3138 نقطة، في حين كسب مؤشر سوق دبي الأكبر نحو تسع نقاط لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2194 نقطة.

وبصورة عامة، سجل مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين ارتفاعا بنحو 20 نقطة، ليستقر عند مستوى 3218 نقطة، وسط تحسن معدل التداولات الأسبوعية في دبي وأبوظبي.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 26.1 في المائة، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 180.28 مليار درهم، بينما وصل عدد الشركات التي حققت أسهمها ارتفاعا سعريا 65 من أصل 131، والمتراجعة 42.

أما الأسهم القطرية فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح مكثفة، لتنهي أسبوعها على مكاسب قليلة، بعد أن ربح مؤشر الدوحة نحو أربع نقطة ليستقر عند مستوى 7484 نقطة.

وفي مصر، شهدت البورصة تراجع مؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع ميل نحو الصعود في ختام الأسبوع فيما بلغت قيمة التداول 7.7 مليارات جنيه، مدفوعة بتحركات مترددة للمستثمرين المصريين، وفقا لتقرير أصدرته السوق.

وأشار التقرير إلى تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX 30 خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة ثلاثة في المائة، وبواقع 213 نقطة ليصل مستوى 6789 نقطة فيما زاد مؤشر EGX 70 الأوسع نطاقا 6.8 في المائة.

وفي سوق الأسهم الأردنية، أدت عمليات جني الأرباح إلى تراجع مؤشر البورصة الأردنية للأسبوع المنتهي بمقدار 30 نقطة كما تراجعت أسعار أسهم نحو 60 في المائة من الشركات المتداولة أسهمها.

ووفق الأرقام الأسبوعية للبورصة تراجع المؤشر الرئيسي لسوق عمان المالية إلى مستوى 2661 نقطة مقارنة مع مستوى 2691 نقطة للأسبوع السابق أي بتراجع زادت نسبته على 1.11 في المائة.