تراجع في السوق المصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- تمكنت معظم أسواق المال العربية العاملة الأحد من تحقيق مكاسب في نهاية جلساتها، وخاصة في السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عُمان، في وقت تعرضت فيه السوق المصرية لعمليات جني أرباح أعقبت مكاسبها الأخيرة.
ففي السعودية، أكبر أسواق المال العربية، أغلقت السوق في ثاني أيام تداولاتها الأسبوعية عند مستوى 6178 نقطة، وذلك بزيادة 47 نقطة تعادل 0.77 في المائة من قيمة مؤشرها الذي استفاد من مكاسب "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التطوير العقاري."
واستمرت التداولات عند مستويات تتجاوز 4.5 مليارات ريال، فاستقرت عند 4.7 مليارات، وذلك مقابل 189 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 109 آلاف صفقة.
وكان لأسهم "الإنماء" و"بتروكيم" و"إعمار" و"سابك" النصيب الأكبر من نشاط السوق، وتمكن سهم "سابك" من العودة للارتفاع مرة جديدة.
وبشكل عام، تمكنت المؤشرات القطاعية من تسجيل مكاسب عامة، باستثناء "الأسمنت" و"الطاقة" و"التأمين" التي تعرضت للتراجع.
ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، أغلقت 72 على صعود، في مقدمتها "فيكو" و"سامبا" و"جبل عمر،" في حين تراجعت أسهم 42 شركة، على رأسها "استثمار" و"السعودي الفرنسي" و"الراجحي."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "القصيم الزراعية" الموافقة على طلب مدير عام الشركة، خالد بن يوسف الضحيان، إنهاء تكليفه بمنصبه، وتعيين عبد المحسن بن فهد المزيني، للقيام بمهام مدير عام الشركة، إضافة إلى رئاسته مجلس الإدارة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 97 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7897 نقطة، بصعود يعادل 1.25 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني سبع نقاط، لينهي جلسته عند 460 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 435 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 79 مليون دينار كويتي موزعة على 6809 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "الديرة" و"جيزان" وعقارات الكويت" التي ارتفعت جميعها.
وشهدت المؤشرات القطاعية مكاسب عامة، وتركزت الأرباح في قطاعات "الخدمات" و"البنوك" و"الصناعة" و"الاستثمار"، خاصة بعد الإعلان عن توصل شركة "الدار" لاتفاقية "تجميد أوضاع" تتعلق بديونها.
وكانت أسهم "أهلية" و"غلوبل" و"نفائس" الأكثر ربحاً خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "أدنك" و"دولية للتمويل" و"كويت أنفست" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن بنك الكويت المركزي عدم موافقته على طلب تجديد سريان الموافقة للشركة الخليجية الدولية للاستثمار بشراء ما لا يتجاوز 10 في المائة من أسهمها المصدرة.
من جانبه، أعلن "بنك برقان" أن ما نشرته إحدى الصحف المحلية عن زيادة رأسمال البنك، "لازال قيد الدراسة."
وفي الإمارات، افتتحت سوق دبي تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع بلغ 12 نقطة تعادل 0.55 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 2197 نقطة، مع تعرض بعض الأسهم لعمليات جني أرباح، كان أبرزها على سهم "إعمار."
وشهدت الجلسة تداول 1.1 مليار درهم مقابل 646 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 11 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" و"دريك أند ساكل" النصيب الأكبر منها.
وكانت أسهم "سلامة" و"تكافل الإمارات" و"أريج" الأكثر ربحاً خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"اكتتاب" و"إعمار" لأكبر الخسائر على التوالي.
أما في أبوظبي، فقد راوحت الأسهم مكانها تقريبا، مع ميل للارتفاع بما لم يتجاوز أربع نقاط تعادل 0.16 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى تداولاته عند 3123 نقطة.
وارتفعت التداولات إلى 345 مليون درهم مقابل 222 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 3400 صفقة، كان لأسهم "دانة" و"رأس الخيمة العقارية" و"واحة" و"صروح" النصيب الأكبر منها.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.27 في المائة، ليغلق على مستوى 3206 نقاط، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.25 مليار درهم لتصل إلى 465.60 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 25.64 في المائة.
وتابعت السوق القطرية صعودها الهادئ الذي كانت قد بدأته الخميس، فأغلق مؤشرها عند 7508 نقاط، بزيادة 20 نقطة تعادل 0.27 في المائة من قيمته، وذلك بعد تداولات أفضل من الجلسة الماضية، إذ سجلت 471 مليون ريال مقابل 16 مليون سهم.
وكانت أسهم "الريان" و"ناقلات" و"العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، بينما كانت أسهم "الإسلامية المالية" و"إزدان" و"دلالة" الرابح الأكبر بختام التداولات.
وارتفعت السوق البحرينية 11 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمتها، لتغلق عند مستوى 1557 نقطة، في حين قفز مؤشر مسقط 84 نقطة، لينهي تداولاته عند حاجز 6737 نقطة، بزيادة 1.26 في المائة من قيمته.
وتراجعت السوق الأردنية 0.21 في المائة، لتغلق عند مستوى 2685 نقطة، في حين تقدم المؤشر الفلسطيني بشكل طفيف، ليغلق عند 504 نقاط، بزيادة 0.07 في المائة.
وبعد جلسات متواصلة من المكاسب قادته إلى مستويات هي الأعلى له خلال 2009، قرر مؤشر EGX 30 المصري أخذ استراحة جني أرباح، فتراجع 80 نقطة تعادل 1.1 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6923 نقطة، متخلياً عن حاجز سبعة آلاف نقطة، الذي كان قد اخترقه مؤخراً.