تقرير: شركات الاتصالات الخليجية ستستمر بتحقيق أرباح تفوق 50%

اتصالات الإماراتية واحدة من أكبر الشركات في المنطقة

 دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال تقرير اقتصادي، صدر الاثنين، إن شركات الاتصالات في منطقة الخليج الغنية بالنفط، ستحافظ على هوامش أرباح تفوق نسبة 50 في المائة، على المدى المتوسط." 

وأشار التقرير إلى أن قطاع الاتصالات في دول الخليج "لا يزال مستقراً، في ظل إظهار الشركات "مؤشرات ائتمانية تفوق المتوسط، وسياسات مالية احترازية واضحة، وسيولة صلبة مدعومة بقدرتها على توليد تدفقات نقدية قوية." 

وتوقع التقرير، الذي أعدته وكالة التصنيفات الائتمانية "Moody's"، أن يستفيد القطاع من "النمو الإيجابي المعتدل في إيرادات الشركات،" إضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه البيئة التنظيمية الملائمة، ما سيهسم بإحداث تغييرات في السوق. 

وتحدث التقرير، الذي حمل عنوان "قطاع الاتصالات المتكاملة لدول مجلس التعاون الخليجي: الآفاق والتوقعات المستقبلية للقطاع، عن التوجهات المستقبلية المحتملة للأوضاع الائتمانية الأساسية للقطاع على مدى 12-18 شهراً المقبلة. 

ونسب التقرير إلى مارتن كولهازي، المحلل في "موديز" قوله إن "تزايد المنافسة المحلية سيؤثر سلباً في الربحية وحصة السوق، ولكن رغم ذلك يتوقع أن تحافظ شركات الاتصالات العاملة في المنطقة على مواقعها الريادية، وهوامش أرباحها التي تفوق نسبة 50 في المائة على المدى المتوسط." 

ويرى التقرير أن شركات الاتصالات في المنطقة "لجأت إلى التوسع الخارجي، وانخرطت في عمليات استحواذ عالمية كبيرة بهدف التعويض عن فقدان مواقعها في الأسواق المحلية، مما سيساعد في زيادة أسس الإيرادات وتنويع قنوات التدفقات النقدية." 

وقال كولهازي: "نتوقع أن تحافظ شركات الاتصالات على سياساتها المالية المتحفظة، والاستمرار في الإدارة المتحفظة لهياكل رأس المال، وهما يدعمان التوقعات المستقرة." 

من جانبه، يرى فيليب لوتر نائب رئيس أول في مجموعة تمويل الشركات لدى "Moody's،" أن "النمو المعتدل لإيرادات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى جانب التعجيل في توفير البيانات وخدمات النطاق العريض" من شأنه أن يساعد على إبقاء الهوامش التشغيلية لشركات الاتصالات المتكاملة بالمنطقة بمستوى يفوق بكثير نظيراتها العالمية." 

وتصنف وكالة Moody's حالياً ثلاثة من مقدمي خدمات الاتصالات المتكاملة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وهم "قطر تيليكوم" وتصنيفها (A1/ مستقر)، وشركة الإمارات للاتصالات وتصنيفها (Aa2/ مستقر) وشركة الاتصالات السعودية وتصنيفها (A1 إيجابي).