الأسهم الإماراتية تواصل انتعاشها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عاشت أسواق المال العربية، الثلاثاء، جلسات تداول "خضراء" صعدت بمؤشراتها وسط تحسن معنويات المتعاملين الذين راقبوا أسهمهم تحق مكاسب قوية، خصوصا في الإمارات والسعودية.
ففي أكبر الأسواق العربية، عاودت الأسهم السعودية مكاسبها، واستطاع المؤشر أن يضيف 57 نقطة صاعدا 0.93 في المائة إلى مستوى 6340 نقطة، وهو من أعلى مستوياته هذا العام، بدعم أساسي من قطاع الطاقة.
أما السوق الكويتية، فأغلق مؤشرها صاعدا بنحو 62 نقطة إلى مستوى 7833 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها نحو 75 مليون دينار، تحققت تداول أكثر من 353 مليون سهم من خلال 6855 صفقة.
كما واصلت الأسهم الإماراتية صعودها، إذ كسب مؤشر سوق دبي 1.6 في المائة من قيمته، ليقفز إلى مستوى 2272 نقطة، وهو أعلى مستوى له في نحو عام، بينما ربح مؤشر أبوظبي 0.4 ففي المائة بما مسجلا 3163 نقطة، وسط انتعاش التداولات في السوقين.
وحققت الأسهم القطرية صعودا، بعد أن ارتفع مؤشرها إلى مستوى 7624 نقطة، رابحا 0.9 في المائة، بينما أضاف المؤشر العماني 0.43 في المائة من قيمته، ليصل مستوى 6709 نقطة، في حين ارتفع مؤشر البحرين بنحو 0.7 في المائة.
وفي سياق متصل، قال تقرير صدر الثلاثاء إن أسواق الخليج إن "أنهت التسعة أشهر المنقضية من عام 2009 على مكاسب سنوية باستثناء سوق البحرين رغم تعرض المؤشرات لهزات عنيفة نتجت من عمليات جني الأرباح بشكل رئيسي."
وأضاف التقرير الذي أعدته شركة "بيان" للاستثمار ومقرها الكويت أن البورصات "تمكنت من تشكيل نقاط ارتداد لمؤشراتها في اغلب الحالات في الفترة الممتدة من فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان بدأت بعدها في تعويض الخسائر التي تكبدتها بشكل تدريجي."
وأشار التقرير إلى أن "أسعار النفط تحسنت بشكل ملحوظ إذ تدور حول مستوى 70 دولارا ونتيجة لتلك العوامل فقد أظهرت أسواق المال الرئيسية أداء غير مسبوق منذ بداية الأزمة وخطت خطوات واسعة نحو الاستقرار."
ورأى التقرير أن تحسن الأداء يعود إلى أن "الحكومات حركت الأدوات الكلاسيكية للسياسة المالية والاقتصادية لاسيما تلك المتعلقة بتدعيم المؤسسات المالية والمصرفية كي تمارس دورها الحيوي والذي يعد عصب النشاط الاقتصادي."