موجة التراجع امتدت أيضاً إلى البورصة المصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كسا اللون الأحمر مؤشرات معظم أسواق المال الخليجية في نهاية تداولات الأحد، أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع باستثناء السوق السعودية التي تبدأ أسبوعها السبت، إلا أن بورصة أبوظبي نجحت في الإفلات من موجة التراجع الجماعي، فيما كانت السوق الكويتية أكبر ضحاياها.
ففي الرياض، كبرى أسواق المال العربية، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته على تراجع بمقدار 24.67 نقطة، أي بما نسبته 0.39 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 6271.51 نقطة، وسط انخفاض في غالبية قطاعات السوق والأسهم القيادية.
وسجلت قائمة "كبار الملاك" عدة تغييرات، من أبرزها مواصلة شركة "الموارد للاستثمار المحدودة" تقليص حصتها في شركة "أميانتيت" لتصل إلى 11.2 في المائة من 11.4 في المائة، بالإضافة إلى استمرار رياض الحميدان بتخفيض ملكيته في شركة "نادك" إلى 5.5 في المائة من 5.7 في المائة.
وحسبما ذكرت هيئة سوق المال السعودية، فقد شهدت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة تداولات هادئة، حيث بلغ عدد الصفقات 87 ألف و370 صفقة، وسط قيم تداولات بلغت ثلاثة مليارات و96 مليون ريال، بعد تداول 112 مليون و 332 ألف سهم.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 140 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6918 نقطة، وذلك بتراجع يقارب 2 في المائة، بينما انخفض المؤشر الوزني عشر نقاط، لينهي الجلسة عند 388 نقطة، وذلك في مسار تراجعي للسوق منذ منتصف الجلسة، بالتزامن مع الإعلان عن نية نواب تقديم استجواب لرئيس الوزراء.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 155 مليون سهم بقيمة بلغت 45 مليون دينار كويتي موزعة على 3365 صفقة نقدية، كان لأسهم "إنوفست" و"بيتك" و"تمويل الخليج" النصيب الأكبر منها، وسط تراجع قطاعي عام.
وحققت أسهم "داماك كويت" و"يوباك" و"صناعات" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "ورقية" و"سفن" و"حيات كوم" لأقسى الخسائر.
وتراجع مؤشر دبي بشكل طفيف، ليغلق عند 2164 نقطة، فاقداً 0.13 في المائة من قيمته، مع تراجع التداولات إلى 365 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم.
بالمقابل، تقدم مؤشر أبوظبي إلى مستوى 2972 نقطة، بزيادة خمس نقاط تعادل 0.17 في المائة من قيمته، مع تداول 144 مليون درهم في صفقات تصدرتها أسهم "صروح" و"الدار" و"دانة" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية."
وبشكل عام ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأحد بنسبة 0.06 في المائة، ليغلق على مستوى 3108 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.27 مليار درهم لتصل إلى 453 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 21.78 في المائة، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعات سعرية 63 من أصل 132 وعدد الشركات المتراجعة 44 شركة.
من جهتها، أنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع قدره 131 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6771 نقطة، وظلت أحجام وقيم التداولات عند مستوياتها المتدنية، حيث لم تتجاوز 6.9 ملايين سهم بقيمة 202 مليون ريال، وسط نشاط على أسهم "الريان" و"المواشي" و"ناقلات."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) عن توقيعها مع شركة شل قطر عقداَ سكنياَ طويل الأمد لمدة 10 سنوات قابله للتجديد لـ144 وحدة سكنية، بينما أعلن "بنك قطر الوطني" (QNB) عن مباشرة بنك قطر الوطني - سورية عمله في دمشق.
وأغلقت السوق البحرينية خاسرة 9 نقاط تقريبا، لتنهي جلستها عند مستوى 1460 نقطة، بتراجع 0.60 في المائة بينما ارتفع المؤشر العُماني بنسبة 0.54 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 6330 نقطة، بزيادة 33 نقطة.
وانسحب التراجع في البورصات الخليجية على السوق الأردنية التي خسرت 0.67 في المائة، ليغلق مؤشرها عند 2575 نقطة، بينما ارتفع مؤشر السوق الفلسطينية بشكل طفيف لم يتجاوز 0.03 في المائة، لينهي جلسته عند 495 نقطة.
ولم توفر عمليات جني الأرباح مؤشر EGX 30 المصري، الذي فقد 0.77 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 6651 نقطة.