أسهم البحرين كانت الخاسر الوحيد
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- عاودت الأسهم العربية ارتفاعها، الأربعاء، فيما بدا تناوبا بين الانخفاض والصعود، مع توجه المتعاملين إلى عدم الاحتفاظ بالأسهم لأكثر من جلسة تداول واحدة، ما فتح مجالا للمضاربات.
ومنذ بداية الأسبوع الجاري، تراجعت الأسهم يوما وارتفعت في التالي، وعاودت الهبوط، وهكذا، تتجاذبها مبيعات جني الأرباح، ومشتريات انتهاز الفرص، في غياب الأنباء الحقيقية المحفزة للأسواق.
ففي السوق السعودية، صعد المؤشر الرئيسي لبورصة الرياض بنحو 0.95 في المائة، بدعم من أسهم قطاع البتروكيماويات والبنوك، ليصعد إلى مستوى 6343 نقطة، وسط تداولات بقيمة 5.3 مليارات ريال، على نحو 210 ملايين سهم.
وفي المقابل، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، ثاني أكبر بورصة عربية، تعاملات الأربعاء على ارتفاع بنحو واحد في المائة، بعدما كسب 88 نقطة، ليستقر عند مستوى 7330 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 266 مليون سهم، بقيمة بلغت 47.5 مليون دينار كويتي موزعة على 5543 صفقة، بينما ارتفعت مؤشر قطاع البنوك بنحو 160 نقطة، والاستثمار 148 نقطة والخدمات 145 نقطة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، فقفز مؤشر سوق دبي بنحو ثلاثة في المائة، بعد خسائر قاسية مني بها الثلاثاء، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1 في المائة، بسبب ضغوط بيوع جني الأرباح على أسهم في قطاعات قيادية في السوق.
وإجمالا، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبوظبي، بنسبة 1.02 في المائة، ليغلق عند مستوى 3083 نقطة، وسط زيادة القيمة السوقية للأسهم بنحو 4.53 مليارات درهم لتصل إلى 450.21 مليار درهم.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 980 مليون درهم، عقب تداول نحو 420 مليون سهم، عبر أكثر من تسعة آلاف صفقة، ارتفع مع نهايتها مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.85 في المائة، تلاه مؤشر البنوك بنسبة 0.44 في المائة.
وامتد الصعود ليطال بورصات الخليج الصغيرة، إذ ارتفع مؤشر سوق الدوحة بنحو 0.36 في المائة، إلى مستوى 6957 نقطة، تبعه المؤشر العُماني بصعود بنحو 0.13 في المائة، في حين انفردت البحرين بالتراجع بين أسواق الخليج خاسرة 0.16 في المائة من قيمتها.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30، بنحو 0.53 في المائة، إلى مستوى 6653 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.9 مليار جنيه مصري، على نحو 92 مليون سهم.